جُـدْ فـي جَـفَــاكَ وغَـنِّ ليْ
شـيـئًـا عَـنِ الـذِّكْـرَى ..
شـيـئًـا مِـنَ الـسَّـلـوى ..
كَـفَـاكْ ..
لا يـسـتـوي هَـجْــرٌ
وِشَـايَـتَـهُ صَـدَاكْ
ما اللَّـيـلُ إلّا نَـشْـأَةٌ لـمَّـا ارتـوَى
بَـيْـنًـا مَـدَاكْ
وَسَـلِ الـنُّـجـومَ قَـصَـائِـدِي
بـالـحُـسـنِ كـمْ
مَـلَأَتْ سَـمَـاكْ
غـابـت .. وَنَـآيُ الـصُّـبْـحِ يـشـدو:
رحَـل الّـذيـنَ بِـثَـغْــرِهِـمْ
كـمْ كُـنْـتُ عُـودًا كَـالأَرَاكْ
***
وَحـدِي كَـعُـصـفُـورٍ شَـطَـا
قَـسْـرًا عَـنِ الـسِّـرْبِ الـمُـحَـلِّـقِ فـي هَـوَاكْ
جُـدْ فـي جَـفَـاكْ
أَبْـكَـيْـتَ قـلـبـي مَـرَّتَـيْـنِ ومـا سِـوَاكْ
مِـن مَـرَّةٍ
حـيـنَ اللـقــاءِ وعِـدَّةٌ
فـي طَـيـفِ أَيَّـامٍ اُخَــرْ
جُـدْ فـي جَـفَـاكْ
إنْ كُـنْـتَ مُـمْـتَـحِـنًـا خِـصَـالَ مَـحَـبَّـتِـي
وَبِـمُــدَّةٍ زَمَـنِـيَّـةٍ جَـاءَتْ قَـضَـاكْ
فـاْقْـرَأْ كِـتَـابَـةَ شَـاعِـرٍ:
جُـدْ فِـي جَـفَــاكْ لأنَّـنِـي
مـا جُـدتُ إِلَّا فِـي وَفَـــاكْ
؛