أجُرِّ الآه والدّمعةْ عصيَّةْ يثورِ القلب من بُعدِ الغوالي ولا لي قصد من قبْلٍ ونيّةْ على الهجران لو تدروا بحالي أنا المجروح والدِّنيا شقيِّةْ سقتني المرّ معْ مرِّ الليالي وظنِّ النّاس بالعيشةْ هنيّةْ ولا في صعْبِ كدّارٍ لبالي وعند الغرْب شغّالٍ بميّةْ صفيِّ القلْب جمّاعٍ لمالِ ولا يدرون عن شرِّ البليّةْ نذير البنك من فجْرٍ أتى لي أصفَّ البيتِ خلْفَ البيتِ ليّا يمرِّ القافِ محمولٍ جبالِ وصارَ الهمّ ليهْ روحةْ وجيَّةْ كأنّ الهمِّ ما لاقى بِدالي ترى التنفيسِ للشِّعرِ خويّهْ وطبعِ الشّعرِ بالشّكوى يلالي ولا لي غير رزّاقِ البريّةْ عليمِ الحالِ هوْ أعلمْ بحالي