قصة مائزة بلغتها وسردها الحواري. جاءت القفلة مفاجئة وخاتمة لمشهد حزين لاكه الهروب من تأنيب الضمير.دمتِ بخير. تحية وتقدير.
هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
قصة مائزة بلغتها وسردها الحواري. جاءت القفلة مفاجئة وخاتمة لمشهد حزين لاكه الهروب من تأنيب الضمير.دمتِ بخير. تحية وتقدير.
قتلها بلا مبالاته وقتله ضميره عقابا
والذي يملك ضميرا يحاسبه خير ممن لا ضمير له
قصة مؤثرة
شكرا لك أختي
بوركت
يغلق باب غرفته.. يستلقي فوق سريره.. يغط في نوم عميق.
ثمة يدٍ ترتفع من تحت الغطاء تحاول ضرب الهواء.. أنين تتراقص فيه همهماتٌ صاخبة.. كانت عزيزة تخترق اغفاءته بسبر موجع..
- اتركيني.. ابتعدي عني.. لا أريد منك شيئا
تقترب منه أكثر
- خذ هديتك، افتح الصندوق ..
يصرخ :
- لا لن أفتحه
ثمة يد ترتفع تحت الغطاء ( يا ويلي)
أعتقد مهما كان قد فعل معها فقد أخذت بثأرها
حين أدخلت يداها تحت الغطاء
قصة جميلة كان عنصر التشويق فيها واضح
أتحدى إن كان أحد القراء بدأ بها ولم يتمم القصة
رهيبة قصتك يا زاهية
تحيتي وتقديري
المواضيع الاجتماعية من المواضيع التي تستهوي ميولي، ربما لأنها أقرب المواضيع إلى الواقع المعاش، و لأنها محاولة لدراسة جملة من الظواهر الاجتماعية بطريقة محببة إلى نفوس أغلب الشرائح(القصة)، الأمر الذي لا يتوفر مثله في الدراسات العلمية الأكاديمية، التي قد ينحصر الاهتمام بها في أهل التخصص. و تزداد أهمية القصة إذا دعمها كاتبها بجملة من الحلول المقترحة لتجاوز هذه الظواهر غير المرغوبة، لنحصل على عمل أدبي هادف يلعب دورا بارزا في حياتنا العملية بالتربية و التوجيه، بحيث لا تقف القصة على مجرد الدور التوصيفي للظاهرة.
و لعل الكاتبة قد وفقت في أغلب هذه النقاط، مع أداء لغوي جميل، و أسلوب سلس خفيف(غير ركيك)، و مراعاة لخاصية التكثيف( في الأغلب) التي يمتاز بها هذا النوع من الفنون القصصية.
أما اللافت للنظر فهو صياغة الحدث في قالب من الرعب، لإضفاء المزيد من التشويق على النص، و لعل طريقة العرض هذه من الطرق التي لجأ إليها كبار مخرجي السينما العالمية في أفلامهم؛ على سبيل المثال :
فيلم (أجساد دافئة)، فيلم (البريق)..
قد تدل القصة على مآل الظلم الوخيم، و نهاية الظلمة...لكن الذي لفت انتباهي هو فكرة أن قتل الروح بالإهمال و الاحتقار و اللامبالاة، لا يقل شناعة عن قتل الجسد. و قد نلحظ هذا المعنى ظاهرا في حديث المصطفى - صلى الله عليه و سلم- حينما يقول: * لعن المؤمن كقتله * متفق عليه.
دمت و دام قلمك .