نفْسي غداة البيْن شطّﹶ بها النّوى***مالي سوﹶى الأشْعار خلْفك نائحُ
ليْت الذي أذْكى الهوى منّيؚ خبـؘا *** لكنّها الأجْفانُ منْكؚ قوادحُ
والنّاس إمّا قابعٌ مسْتأْنسٌ *** تلْفيهؚ طوْعـًا في النّدامةؚ كالحُ
أوْ حازمٌ لا ؘجبْنﹶ يثْنيؚ عزْمهُ ***منْ آسراتؚ الحسْنؚ فيه مطامحُ
عشقؘ الذي عشقؘ الجمالؘ وما رمىؘ***شعْري من الخوْداتؚ غيْركؚ ناكحُ
إنّي وإنْ جانبْتها منْ يوْم مـﹶا *** هاجتْ على مضضؚ العتابؚ جوارحُ
قدْ كان رؚيمـًا واسْتبدّﹶ جوانحي *** فأزاحﹶ كبْتـًا للضّمير مُـبارحُ
قدْ راق للْواشين أنّﹶ صدودها*** قدْ آذنتْهُ مفاسدٌ ومصالحٌ
إنْ رافقؘ الإخْلاف منْها حجـّة *** إنّي بذاكﹶ متيّمٌ ومـُسامحُ
إنْ أنْتؚ صاحبْتؚ اللّئامؘ معاشهمْ *** تأْتيكؚ منْ قبـﹶلؚ الكرامؚ فضائحُ
شدّي لنفْسكؚ ما يـُلائم قدّﹶهـا(قدرها) *** إذْ ما أتتْكؚ منﹶالحبيبؚ سوانحُ
لا عهْدؘ للأشْعار تسْترُ ما بنا *** والْصّبْرُ منّـا اسْتنْزفتـْهُ جوائحُ