في الهوى أُقْحِمَ قلبي واكتوى
لا دوا ينفع إن جار الهوى
أُلزِم العِفّةَ من موْلِدهِ
شاعرٌ طيبُ أصْلٍ ماغوى
ليتها قد تركتنيْ غافلا
عن جوى الحبِّ وتلويعِ الجوى
فتنةٌ تلبسُ سحرا أرهقت
قلبيَ البِكْر وطارت فاستوى
عفّةُ المرءِ سنينا إن هوت
واحتوى قلبُكَ حبّا واحتوى
لادوا ينفعُ صبّا حينها
واسألوا أيُّ عفيفٍ لو غوى