زرعتِ حبّك في الأحشاء
شوكا وجمرا
وأوسعت بحر الأماني
مدّا وجزرا
وعبّأت حقول النهار ليلا
وكانت تحمل لك الفجرا
وحمحمتُ نحو فيافيك نهراً نميرا
وأنت من غيّرتِ منه المجرى
وأنا الذي طوقتك حبا
ولم أطلب على هطولي أجرا
وكم زرعت في دروب اللقاء وردا
وأنت انهمرت عليه هجرا