لِـهـذَا لأَجْــلِ الـحُـبِّ فَـجَّـرْتُ خَافِـقِـيْ ... وَأَجْـرَيـتُ مــاَءَ الـحُـبِّ تَنْهَـلـهُ نَـهْــلَا
وَقَـدَّمْـتُ رُوحِــيْ فِــي يَـدَيـكَ هَـدِيَّــةً ... وَهَلْ بَعْدَ بَذْل الرُّوحِ تَسْألُنِي البَـذْلَا ؟ /
..........
ثلاثون عامًا أثمرتْ للمدى وصلا ... فطوبى لصبٍّ بيننا بالهوى حَلاّ
يُناجي خِلال الحبِّ يمتاح منطقًا ... نقيًّا ، بهيًّا ، وادعًا ، يمنح الدَلّا
وإن شئتَ فاذكرْ شاعريّة مُغرمٍ ... أتتْه عيون الشِعر تلتمس الخِلا
" فعينٌ وصادٌ " منهما يهب الندى ... كذا " ألِفٌ للميم " معناه ما أحلى ،
.........
سلامي ، وتحيتي مع التقدير .