"ثانيَ اثنين إذ هما في الغار" وَغَدَا الغار أهلَ كلِّ فخار خلَّفَا الدارَ والمتاعَ وللـمَوْ لى يبيعانها بعقبى الدار ويسيران والحياةُ مخاض ووليدٌ أتى من الإعسار وقفت دورة الجدِيدَيْن تتلو كلَّ آي التمجيد والإكبار هجرة المصطفى وعام جديد شمسه أشرقت على الأقطار.