في سورة الأحزاب وردت الآيتان :
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا 30 وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا 31
قرئت في أفعالها القرءات التالية :
يأت (تأت)..... يضاعف (يضعَّف) ... يقنت (تقنت) .... تعمل (يعمل) .... نؤتها (يؤتها)
لاشك أن هناك فروقاً في المعاني وللقراءات مقاصد وليست زيادة فهل تدبرنا ذلك. مثلاً هل هناك فرق في المعنى بين :
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن تَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَعَّفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ
للتدبر والحوار
ملاحظة : أثناء تدبري هاتين الآيتين وجدت معان جميلة تستحق الحوار مع من يهتم بالبلاغة والمعاني، وما وجدت غير هذا الباب مناسباً له لآنه باب حواري فإذا رأى المشرف نقله إلى باب آخر فلا مانع.