مَرِّقْ عينيْ عالصُّوَرْ ... أَتْنَقَّلْ عالذِّكْرَيَاتْ
واتْرَحَّمْ كُلُّهْ هَجَرْ ... يا عُمُرْ عَدَّا وِفاتْ
أَضْحَكْ وآحِسِّ بقَهُرْ... واحْتَارِ (بْ) هالنِّهاياتْ
ألْفكرِ(ي)ماهوْ(ب) حَجَرْ...والإنْسِ تْحُفُّهْ آهاتْ
يُسْقُطْ مِنْ على الشَّجرْ... هَبِّةْ رِيحْ أوْ عِرْقِ ماتْ
تِرْجَعْ حَياتُهْ خَطَرْ ... يِنْزِلْ يِيْعَبِّيْ ساحاتْ
مَر الوقِتْ صُرْنا صُوَرْ... يِتْرَحَّمْ صِبْيِةْ و بناتْ
يا عُمُرْ إنْتِ العُمُرْ ... آخُذ(ظ) مِنَّكْ رِواياتْ
لا تِرْويْ عَنِّيْ خَبَرْ... في حياتي أو مَمَاتْ
فيْ حِلٍّ أوْ فيْ سَفَرْ... بَلِّغْ عَنِّي تَحِيّاتْ
صَلِّي عَخَيْرِ الْبَشَرْ... هاديْ كُلِّ الكائناتْ
يا يومِ(ي) حَقِّي حَضَرْ...وَصِّلْ مِنِّي وَصِيّاتْ
غَسِّلونيْ بِمَيّةْ طُهُرْ ... وِاقْرُوْ عَلَيّةْ آياتْ
فيْ عَصْرٍ أوْ فيْ ظُهُرْ... لاْ تِنسو هالصّالاواتْ
سامِحونيْ يا بَشَرْ ... إنْ صَدَرْ مِنِّي زَلاّتْ
إذكُرُونِيْ بَعْدِ الْقَبُرْ... وصِّلوليْ دَاعاواتْ
وِانْ شُفْتوْ يَهلي صوَرْ.. لاْ تِنْسوْ تارَحُّماتْ
يا سامِعْ وَصِّلْ خَبَرْ... مِنْ غُرْبَةْ هالْكالِماتْ
ألْغُرْبَةْ ماهيْ سَفَرْ... ألْغُرْبَةْ بَعْدِ المَمَاتْ
كتبتها بعد مشاهدة صور لعديد ممن فقدناهم من رجالات ونساء بلدتي على صفحة البلدة في الفيس بوك ، وكلّ التعليقات تترحّم عليهم*
فخرجت معي هذه القصيدة بلهجتي العاميّة وقد حاولت كتابتها مشكّلة علكم تقرؤوها كما أردتها أنا أن تَصِل قدر المستطاع.
عدنان الشبول*