لـمــا يـــا يــاسـرٌ تـحـيـا تــبـاري
إمـامـاً صـاحـب الـفـتح الـبخاري
تـشـكّكُ فـيـه بـالقول الـمعادي
لأصــحـاب الـنُّـهـى كـالـبربهاري
فـلـم يـجـدوا كـتـاباً بـعـد وحــيٍ
يـنـافـسـهُ فــيـعـدلُ أو يُــجــاري
فــمـثـلـهُ جـــــوادٌ صـــــدّ غــــزوا
ومـثـلهُ تـحـملُ الــدّارَ الـسّواري
لــمـا تــرمـي جـهـابـذةً بــوصـفٍ
تـقـولُ: بـقـولهمْ قُـتـلَ الــذّراري
و همْ أتقى الخلائق عند فتوى
فــقــدّم لـــي دلــيـلاً إذ تُــبـاري
و إلّا فــالــتّــراجــع ذو وجـــــــوبٍ
و إلّا فــالـرّدودُ عــلـى الـمـسـارِ
سلامي و تقديري