"" الفاضلة نُسيبة بنت كعب ""
تحية ملؤها التقدير والأحترام
لولا أن الناس من أصل واحد في الخلق ، قريبة في النسب ،بحيث ما يعني أحدهم لا يعني الجميع ، وما يصدق على واحد لا يصدق على الآخر في اللغة والكتابة والمعتقد ، والفهم والأفهام .
من هنا تختلف المفاهيم لكل منا ميول تجاه كل حادثة ، فالحالة النفسية والمزاجية تعبر عن صبغة القول والأنطباع .
أما بالنسبة ليّ تجاه القصة أو الأقصوصة ، تملء جيوب الفكر كثيرا من الوقائع ، وعندما أمسك القلم لأكتب أصاب بأحباط أو كسل في التكملة ، فأصبح كما يقال ( كمثل التي رقصت على الدرج لا اللذين في الأعلى راؤها ولا اللذين في الأسفل نظروها .)
ربما أكون أزعجتك أيها الكريمة فالمعذرة
تقبلي التحايا
كوني بخير