آذَى..وَأَعِْـــرَضَ دَهْــــراً لَا يُكَلِّمُنِي
مُدَلَّلٌ، بِعـَـذَابِ الـــهَجْـرِ أَوْصَـى لِي
.
فقلت يَا قَاطِعاً، مِنْ غَيْرِ مَــا سَبَبٍ
=حَبْلَ الوِصَالِ؛ لقد قَطَّعْتَ أَوْصَالِي
.
كَذَاكَ حَالُ الفَتَى إِنْ كَانِ رَبَّ هَوًى
إِمَّا مُضــــاءٌ بِنَــــــارِ الحُّبِّ أَوْ صَالِ
..
محمد خويطي