السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت بعض هذه الابيات في الرواق في عيد ميلاد استاذتنا الغالية امال المصري وأكملتها للتو فرايت ان افرد لها نافذة هنا وقد غدت قصيدة
كل عام وهي بالف صحة وخير وسعادة
عامٌ جديدٌ كلُّهُ آمالُ ** طابت لك الأيام يا آمالُ
يا نهر واحتنا الذي من نبعهِ** شرِبَ اليراعُ وشَبَّت الأشبالُ
في موجز الكلمات يخرج ردُّها** عذبًا بليغًا ليس فيه جدالُ
ولربّ سطرٍ واحدٍ فيه الشفا**لا يستطيع مثاله قوَّالُ
في يوم عيدك جئت أُهدي أحرفًا **وقصيدةً في مدحكم تختالُ
بلباقة ٍ تُعطيك باقة زهرها** فيها الشذى وضياؤها ينثالُ
وكأنها لمَّا تخط ُّ مقالةً**وتروح تحْفُرُ حرْفَها مثَّالُ
وكأنها لما تطارد فكرةً **- بين القفار عصيَّةً - خيَّالُ
وتلوح في ليل الدجى وكأنها** بين الدياجي كوكبٌ وهلال ُ
وتجمِّع الكلمات في نسْجٍ كما ** لو كان ينسج ثوبه غزَّالُ
فإذا نثرتِ فقصةٌ ومثالُ ** وإذا نظمتِ فروعةٌ وجمالُ
في سطرها عبَرٌ ووَقْعُ حروفها عجَبٌ وفيها واقعٌ وخيالُ
ريحُ الصَّبَا باح الصَّبَاحُ بهمسها ** لو لاحَ منها خاطرٌ ومقالُ