أخي الشاعر المتألق أبا الحسين
وها هنا ردي , لك ولكل أهلنا في مصر الحبية.
كنت قد كتبت ردي للأخ أبي الحسين على نشيده " أنا المصري " :
***
سَلامُ النِّيلِ مِنْ شَعْبٍ لَكَمْ بِالحُبَّ أَشْجاني
لِدِجْلةَ وَالفًراتِ تَحَيَّةٌ مِنْ " قَلبِ أوطاني"
عِراقيٌّ أَنا وَالقَلبُ يَسْكُنُ مِصْرَ, عُنْواني
فَـمَجْـدٌ يَلتـَقي مَـجْـداَ بِـقـاهِـرَةٍ وبُـغْـدانِ
أًنَا العَرَبِيُّ وَالإسلامُ ديني, منْهُ قُرآني
بِهِ عِزُّ العُروبَةِ , رِفْعةٌ عَنْ كلِّ بُهتانِ
فَأحْـمَدُ نُورُهُ أفْـنَى لِكِسرى, طاقَ أوثانِ
كَما مُوسى أَعانَ اللهُ , أَغْرَقَ آلَ شَيطانِ
فَيا أَرْضَ الكِنانَةِ , في عِراقِ المَجْدِ أغْصاني
وَفيكِ جُذورُ جِذْعي تَستَقي مِن " نِيلِ " إنْسانِ
إليكَ " أبَا الحُسينِ " تَحيَّةٌ مِنْ "عادِل العاني"
***
أَنا العَرَبِيُّ في مِصْرِ العُروبَةِ كُلُّ إيماني
فَللْدُّنيَا هِيَ الأمُّ الحَنونُ وَقَلبُ أوطاني
سَلامٌ مِنْ بِلادِ الرّافِدينِ وَنَخْلِها العاني
مِنَ الفَيحاءِ وَ الحَدباءِ , ذي قارٍ وَ مَيسانِ
فَمِصرُ وَ شَعْبُ مِصْرَ أراهُمُ في كُلِّ وِجْدانِ