زَارَنِي طَيْفُكِ حَامِلاً لَوْعَتِي قَدْ دَنَا مُسْرِعاً فِي رُبَى رَوْضَتِي
زَارَنِي هَائِماً يَرْتَجِي عَوْدَتِي مُلْتَقَى عَاشِقٍ أَمْ شَذا جَنَّتِي
هَذهِ لَيْلَةٌ دَاعَبَتْ وِحْدَتِي أَشْرَقَتْ شَمْعَةٌ أَشْعَلَتْ جَذْوَتِي
كَفْكِفِي دَمْعَةً ارْتَضَتْ مُقْلَتِي كَفْكِفِي دَمْعَةً لامَسَتْ وَجْنَتِي
كَمْ أَتَى طَائِرٌ يَشْتَكِي غُرْبَتِي كَمْ مَضَى رَاجِعاً حَامِلاً صَرْخَتِي
أَسْمَعَتْ صَرْخَتِي مَنْ أَتَى دَوْحَتِي لَيْتَهَا عَانَقَتْ يَا سَمَا نَجْمَتِي
قُلْ لَهَا يَا شَجَنْ لَمْ تَمُتْ مُهْجَتِي إنّمَا مِنْ هَوَى فَارَقَتْ فَرْحَتِي
زَارَنِي طَيْفُكِ آمِلاً صَحْوَتِي صَحْوَةٌ لَيْتََهَا أَرْجَعَتْ لَيْلَتِي
محمد سمير السحار
27\12\2005