ولد لقيطا، غسلوه في صندوق انتخاب، ثم منحوه شهادة ميلاد جديدة.
----------------------------------------------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» حكم الرهائن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
ولد لقيطا، غسلوه في صندوق انتخاب، ثم منحوه شهادة ميلاد جديدة.
----------------------------------------------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا
لم يعد أمر غريب في زمن الغرابة
ومضة لاذعة !
بوركت
تقديري وتحيّتي
ومضة جميلة ومؤلمة
تحكي واقع مرير تشهدة البلاد الأسلامية
دمت بخير أستاذي الفاضل.
أستغفر الله
رهييبة جداً
مبدع صديقي
دمت بخير
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
أصبح صندوق الانتخاب يغسل ما علق بهم..
هي فعلا "لعبة "ديمقراطية..
ومضة نلمسها واقعا.
تحيتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
غسلوا كل شيء الا ضمائرهم
ومضة لاذعة
دمت بخير
ومضاتك دوما تحمل عمقا ورصدا للواقع المرير سياسيا واجتماعيا.
هنا كان نقدا ذكيا لحالة الديمقراطية الغبية المستوردة.
تقديري
بني النص على دعائم فنیة ،كل دعامة لھا دلالة تؤشر على مرحلة زمنیة ، والتي تشكل بدورھا وضعیة للبطل في مرحلة سابقة ،ومرحلة نهائية، ویمكن اعتبار جملة / غسلوه في صندوق انتخاب / بؤرة النص لأنها شكلت مرحلة انتقالیة بین المولد القدیم والمولد الجدید ..
إنها وضعیات زمنیة تتعلق بمسار البطل لكنها غیر فاعل فيها ، فهو بطل تم إنتاجه وصناعته من طرف قوى خارجیة لخدمةمصلحتهم وأهدافهم ..
ولد لقیطاً / یمكن أن تكون ولادته طبیعیة ، والسارد عمد إلى استعمال كلمة / لقیط / فأخرجها من معناھا الحقیقي وجعلها تنزاح نحو معنى مجازي ، بطل بدون مبدأ ولا أخلاق ، بدون مواقف .. فقد تعددت انتماءاته ،وتشعبت أفكاره ، وانتقل عبر تیارات فكریة وإیدیولوجیة وسیاسیة عدیدة ، یمیل حیث تمیل الریح ، تابع للأقوى ،وبذلك أصبح انتھازیاً ووصولیاً ، فأصبح موجوداً في كل زمان ومكان ،وبذلك أتلف أصله وھویته ووطنیته فأصبح ھجیناً في أفكاره ،و “ لقیطاً“ یفتقد إلى نسب ثقافي ونضالي .. غیر ثابت على مبدأ أخلاقي وفكري أو موقف سیاسي واضح .. إنه آت من منبت مملوء بالأشواك الدامیة، فقد تدرب وتعلم كیف یراوغ ویداھن ویداري وینافق حتى أتقن فن القول والسیاسة ..
غسلوه في صندوق انتخاب،/ بدون شك أن ھذا ”البطل اللقیط “ الذي لم یلتقط اعتباطیاً ،فقد اختیر من طرف جماعته ،ثم تم تنظیفه من الأوساخ العالقة به ، عن طریق تولید مسار نظیف له، ومحو المسار الوسخ /أصله / نسبه / ثقافته / انتماؤه /... فأشادوا به ،وأقاموا له تاریخاً مجیداً عن طریق الإعلام والصحافة ، خلقوا له صورة جدیدة تلیق بمقام تقدمه للانتخابات المقبلة ..فهم أعدوه للفوز قبل أن یفتح صندوق الانتخاب ، فهم نثروا أوساخه على الشرفاء بعدما غلطوا الناس ، فزوروا .. فكانت النتیجة لصالح البطل الذي التقط دون رویة أو حكمة ،والواقع ، فرغم نجاحه فقد أوقعته جماعته في المصیدة لیكون ضحیة وقت المحاسبة .. إنھا ولادة جدیدة ..؟
شهادة میلاد جدیدة / فعلا ، في ھذهالشهادة ة الجدیدة یمكن أن یغیر اسمه ولقبه وسنه وتاریخ ولادته ، یمكن أن یمحو ماضیه ومواقفه ، یمكن أن یطمس مبادئه الخجولة ، یمكن أن ینتقي أصحابه ومعارفه ، یمكن أن یتعلم الأدب ، یمكن أن یحسن لغته وثقافته... وأخیراً یمكن أن یستنسخ شخصیة جدیدة كشھادة میلاد جدیدة ..
لا أدري ، ھل صنع البطل تاریخاً لنفسه..؟ أم صنعوا له تاریخاً ..؟ أعتقد أن ھذا البطل ( اللقیط ؟ )وإن كانت الكلمة جارحة ، قد شارك في صناعة تاریخه بعدما استند على فئة تستأثر المصلحة الخاصة على المصلحة العامة .. ولم لا یكون ذكیاً وقادراً على تخطي الصعاب لیصنع لنفسه مكانة اجتماعیة مرموقة ....
أعجبت بهذا النص لأن الكاتب استطاع أن یحمله بدلالات عمیقة تفیض من روحه وجسده ، وثقافته وتجربته ..
بفنیة أدبیة متمیزة اختزل واختصر وأجاز لكنه فتح ثقوباً عمیقة في النص نستطیع أن نطل منها على العالم وما یجري فیه من تغیرات وتطورات فكریة وثقافیة وسیاسیة واجتماعیة تمس حیاة الإنسان المعاصر ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي يحيى .. محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
شهادة ميلاد يُصَرَّح له بها استخراج شهادات وفاة لباقي الشعب ...
وقع عمَّ البلاد انتصر له الظلم فلنا الله
عميقة اختزلت الكثير
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي