بارك الله فيك أخي عبده فايز .
أما ما تفضلت به فأنا لم أجد له سندا , ولربما أنت محق فيما يقوله الفراء.
لكن لم أجد لا الفراهيدي ولا الأخفش ولا أبا الحسن أجازوه , بل الخبل دخل في بحور أخرى أشهرها البسيط المجزوء.
وأعتقد أنه بسبب قلة التفعيلات فحذف حرفين قد يرى أكثر مما يحتمل هنا إضافة لما هو واجب الحذف.
وأتفق معك في أن العرب تحب كثرة الحركات لهذا كانوا لا يأتون بهذا البحر تام التفعيلات , وأوجبوا ألا تخلوا مفعولات من أحد الزحافين ولم يجيزوهما معا إضافة لوجوب الطي في مستفعلن.
كما أن ( فعلات مفتعلن ) ستنقل وقع الشطر إلى ( متفاعلن فعلن )
تحياتي وتقديري