من حلبة السجال .. .. دعوة للمشاركة
بيني وبين اخي احمد المعطي وما زال السجال مستمرا
قلت مرحبا به
محمد ذيب
من أي بحر شربت الحسن يا رجل
وأي حرف بدا في الرأس يعتمـل
رفقــا بقلبـك لا تأسف فـأنت هنـا
والبيــت بيتـك والايـــام تتصــل
هذي حروفك قــد جاءت محلقـة
تسابق الطير منها الحسن يكتمل
فاترك لها جذلا ان تنتشي طربـا
وتجمــع الغيــم أمطـارا وتنهمـل
احمد المعطي
لونُ الضيا في حروف "الذيب" ينتقلُ
.........................فالقوسُ يظهرُ حين القَطْرِ ينهملُ
فيه الجمالُ ولوْن الطّيْف مُكتملِاً
............................تراهُ.. يضحكُ إذْ يلقاكَ يحتفلُ
مرْحى.. نعودُ بُعيد النأيِ تجمعُنا
........................وشائج الضادِ فيها الشعرُ ينفعلُ
وَشيجة الدمِ في أحضان رابطة
...........................بحبْلِ واحتِنا الخضراءُ تتصِلُ
طربتُ حينَ أتاني الحرف مبتسماً
........................فطرْتُ كالطيرُ في الأجواء أبتهلُ
لله أنتَ تصبُّ الحرفَ حرفنةً
.........................يسيلُ في قدَحٍ من بعضه العسلُ
محمد ذيب
لا كان حرفا اذا لم يشــتعل طربـا
ويكتــم الآه حتى ينتـشي الأمــــل
يـعالــج الحلـــم مجنـون برحلتــه
من أول الليـل حتى البـدر يكتمـل
في حانة العشق يغدو كأسه نزقــا
مــا بين ثغر الى شـفتين يرتحـــل
يُخـدِّر الـروح حين الطــل يلثمهـا
ويغرق القلب حتى يرتوي الكسل
سأطلق الحرف بين الخيل يوقظها
وإن تمادي ســأُجري خلفه القـبل
احمد المعطي
لي في هوى الضاد محرابٌ ومعتزلُ
.....................فيه الدُّعاءُ وإني الوالِهُ الثَّملُ
أهيمُ بعدَ صلاة الفجرِ مرتحلاً
...................صوْبَ الحبيبِ مع الأنسامِ أنتقلُ
هناكَ تشرقُ شمسُ بعدَ داجيَةٍ
..............ويضحك الحرفُ والأحضانُ تشتعلُ
هذا حبيبي شغاف القلبِ مسكنهُ
................والقلبُ يشكو حبيساً صدَّهُ العذَلُ
ما زلتُ معتكفاً في ظلِّ تينته
...................أصبو إليه بحبل الصبرِ أتَّصلُ
إليه بوصلتي ترنو وإبرتُها
..................تهتزُّ راغبةً.. ما غادرَ الأملُ[
محمد ذيب
يا سارج الحرف نحو الضاد ترتحل
هيئ رويـدك بعض الحـزم يا رجـل
واحـرس دروبـك لا تركـن لســابقة
فالخيل تجري ولا تدري لمـن تصل
واغرز يقينــك فــالأبواب مشــرعة
لكل كــف غـــدت بــالحرف تتصـل
هــذي حروفي على شــطآنها ســفن
لا تعبــر البحــر الا يحتفــي الخجـل
مـدت أناملهــا فـي الليــل تحرســهـا
لكنهــا وجــلا تعــــدو لمــن رحلــوا
أسرجتها والغيم محروس بصهوتـها
وبــارق الشوق لا يخبــو بــه الأمـل
اخمد المعطي
لي في الدُّروبُ حروفٌ خطَّها الأمَلُ
............................ما زالَ يحملُها في القلبِ مرتَحلُ
ولا أبالي بما ألقتْ أعنتُها
...............................خيْلي ولا بقراد الخيلِ أحتفلُ
هذا الصهيلُ بحرف الضادِ تسمعه
.............................بالحقِّ والحَقُّ بالميزان يتَّصلُ
هو اليَقينُ بعون الله يسْكنني
........................في الليل يحرُسُني إذ غادر الوَجَلُ
أسري وأجنحة الأنسام تحملني
............................أو أركبُ الماءِ كالأفلاكِ أنتقلُ
ما زلتُ في سفرٍ والذهنُ راحلتي
............................بين النجومِ ولن يحتلَّني زُحَلُ
محمد ذيب
لــوز الحروف بمـاء الشعر يغتسـل
وبـالريــاحين اذ مــا شـــئتُ يكتحـل
يجري برونقـــه كالمـاء مصطحبــا
رقـائق التبـر حين الشـمس تغتسل
يحسـو الخيال بكأس طاب مشـربه
ويرســم البــدر أهدابــا بهــا يصـل
يراود الفكــر يرســو قـرب مطلعـه
والصورة الحسناء بعد الخبز تكتمل
ويصنـع الفجـــر من ليـــل يفاجئُــه
حتى يضيء وتسعى نحـــوه المـقل
هـذا يراعي ببنـت الفكــر مختضب
يدوزن الحرف لو ضاقت به السبل
ويغرق القرطــاس ألونــا بفطرتــه
حتى يدنــدن في ســاحاته الغــــزل