من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع شيخ العربية محمود شاكر "اختياراتٌ ودررٌ"» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا الجن يكره التمر سبحان الله؟؟؟؟؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أطلق الرصاص» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صلاة يوم الجمعة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» ما لم يُسمِّه الخليل» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»»
ما أجمل أن يتعلم الإنسان من أخطائه..
(فهذا أسامة بن يزيد ـ على عظيم صلته بعلي رضي الله عنهما ـ يقول عنه مولاه حرملة: "أرسلني أسامة إلى علي، وقال: إنه سيسألك الآن فيقول: ما خلف صاحبك ؟ فقل له: يقول لك: لو كنت في شدق الأسد لأحببت أن أكون معك فيه، ولكن هذا أمر لم أره".
فأسامة يفرق بين العلاقة الحميمة وبين أمر لم يجد له في الشرع مخرجاً، ولو رآه جائزاً لما تردد عنه.
وينقل الحافظ عن ابن بطال: أن أصل موقف أسامة هذا هو ما نذره على نفسه يوم أن قتل الرجل الذي قال لا إله إلا الله - أنه لا يقاتل مسلماً أبداً).
(ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي) للدكتور سفر الحوالي
الابتسامة الغائبة، حديث مع النفس، نسخر فيه من أشياء حدث أن سخرت منا.
أحلام مستغانمي
(أذكر لمن خالفني أن الواجب على الناس اتباع ما وصى به النبي صلى اله عليه وسلم أمته، وأقول لهم الكتب عندكم انظروا فيها ولا تأخذوا من كلامي شيئاً لكن إذا عرفتم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي في كتبكم فاتبعوه ولو خالفه أكثر الناس).
(الرسائل الشخصية) للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
يقول الأستاذ محمود شاكر رحمه الله تعالى عن الشعر الجاهلي:
(هذا الشعر الذي كان حين أنزل الله القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم، نوراً يضيء ظلمات الجاهلية، ويعكف أهله لبيانه عكوف الوثني للصنم، ويسجد لآياته سجدة خاشعة لم يسجدوا مثلها لأوثانهم قط.
فقد كانوا عبدة البيان قبل أن يكونوا عبدة الأوثان!
وقد سمعنا بمن استخف منهم بأوثانهم، ولم نسمع قط بأحد منهم استخف ببيانهم). ص188
ويقول عن سبب زهد الناس في اللغة العربية:
(عزلت اللغة العربية كلها عزلاً مقصوداً عن كل علم وفن، وأصبح الشباب يتعلم لغته على أنها درس محدد، هو ثقيل بهذا التحديد المجرم على كل نفس، وبخاصة نفوس الشباب الغض. ثم لما أنشئت الجامعة، ودخلها هؤلاء الشباب على ما هم فيه من الملل بلغتهم، ومن الاستهانة بأمرها، طلع قرن الشيطان بفتنة (الشعر) والتشكيك في صحة روايته، وطار الشر إلى الصحافة، فاتخذت اللغة القديمة كلها لا الشعر الجاهلي وحده، مادة للهزء والسخرية، وللنكتة والرواية، لا بل تندروا بكل من بقي على شيء من المحافظة على سلامة اللغة، سلامة هي كإبراء الذمة لا أكثر ولا أقل). ص187ـ188
ويقول رحمه الله تعالى عن فضل (البيان):
(ورحم الله مالك بن أنس إذ يقول: «لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها».
فإذا كان أولها لم يصلح إلا بالبيان، فآخرها كذلك لن يصلح إلا به، وإن امرءاً يقتل لغته وبيانها، وآخر يقتل نفسه، لمثلان، والثاني أعقل الرجلين!). ص191.
مداخل إعجاز القرآن، محمود شاكر
يرى محقق كتاب (المنقذ من الضلال) للغزالي، محمود بيجو بأن الفيلسوف رينيه ديكارت سطا على هذا الكتاب وبنى منهجه في الشكّ عليه، وساق على ذلك الأدلّة !
وختم بقوله: (إن التطابق الكامل بين حياة الغزالي والصورة التي سبقت على أنها حياة ديكارت، وبين فكر الغزالي، وما دعي بفلسفة ديكارت، والغموض المشبوه الذي يحلق حول حياة ديكارت، كل ذلك وقائع تشهد بأن ما دعي بديكارت، إنّما هو شخصية قَدّت على غرار شخصية الغزالي) !
من صفحتي في الفيسبوك
العلامة محمود شاكر رحمه الله يعرّي العولمة وأهلها، يقول:
(ولهذا فباطلٌ كل البطلان أن يكون هناك ثقافة عالمية: أي ثقافة واحدة يشترك فيها البشر جميعاً، ويمتزجون على اختلاف لغاتهم ومللهم ونحلهم وأجناسهم. فهذا تدليس كبير. والمراد بشيوع هذه المقولة سيطرةُ أمّةٍ غالبة على أممٍ مغلوبة، لتبقى تبعاً لها.
فالثقافات متعددةٌ بتعدد الملل. ولكل ثقافةٍ أسلوبٌ خاصٌّ في التفكير و النظر والاستدلال منتزعٌ من الدين الذي تدين به لا محالة.
فالثقافات المتباينة تتحاور وتتناظر وتتناقش، ولكن لا تتداخل تداخلاً يفضي إلى الامتزاج البتة.
وهنا أمرٌ مهم، وهو وجوبُ الفصل التام بين ما يسمى ثقافة، وبين ما يسمى اليوم علماً. (أي العلوم البحتة). فالثقافة مقصورة على أمّة واحدة تدين بدين واحد. والعلم مشاع بين خلق الله جميعاً، يشتركون فيه اشتراكاً واحداً مهما اختلفت الملل و العقائد).
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا، محمود شاكر، ص74ـ75
تأمل الخبيث نابليون كيف يخطط لغزو بلاد الإسلام فكرياً وثقافياً، بعد فشله عسكرياً..
كتب إلى خليفته (كليبر) في مصر رسالة جاء فى خواتيمها:
(ستظهر السفن الحربية الفرنسية بلا ريب فى هذا الشتاء أمام الاسكندرية أو البُرُلُّس أو دمياط يجب أن تبنى برجاً فى البُرُلُّس..
اجتهد في جمع 500 أو600 شخص من المماليك حتى متى لاحت السفن الفرنسية تقبض عليهم في القاهرة أو الأرياف وتسفرهم إلى فرنسا، وإذا لم تجد عددًا كافيًا من المماليك فاستعض عنه برهائن من العرب ومشايخ البلدان فإذا ما وصل هؤلاء إلى فرنسا يحتجزون مدة سنة أو سنتين يشاهدون في أثنائها عظمة الأمة الفرنسية ويعتادون على تقاليدنا ولغتنا، ولمّا يعودون إلى مصر يكون لنا منهم حزب يضم إليهم غيرهم..
كنت قد طلبت مرارًا جوقة تمثيلية وسأهتم اهتمامًا، خاصًا بإرسالها لك لأنها ضرورية للجيش وللبدء في تغيير تقاليد البلاد).
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا، الأستاذ محمود شاكر، ص108