هناك اختلاف حول مسألة كتابة حركة التنوين المنصوب فيما إذا تكتب على ألف التنوين أو على الحرف السابق لها.
أهل المدينة والكوفة والبصرة والمغاربة يأخذون بمذهب أبي عمرو الداني في كتابة حركة التنوين على الألف ويؤيدها في رسم المصحف رواية شعبة عن عاصم وقيل رواية ورش وقالون عن نافع في أحد نسخها وإليك صورة من سورة النساء والأنبياء برواية شعبة عن عاصم
والباقون على كتابة التنوين فوق الحرف السابق لألف التنوين ، ويؤيدها رسم المصحف برواية حفص عن عاصم التي انتشرت في بلاد الشام ومصر.
النتيجة أن الفريقين صحيحان والمسألة خيارية فانظر أيهما تتبع فأنت على الهدى.