النص معدلا بناء على رغبة الشاعر
نسخة للقصيدة صوبت فيها سهوا بسيطا بعد اذنكم
أبــواب الحرِّيـَّـة
قد حلَّ محلَّ اللَّيث ذئابْ **ومحلَّ صفاء الحالِ ضبابْ
وحَـمِيرٌ تنهـقُ جاهـلةً **وتردِّدُ ما قال الكــذَّابْ
فغدا الأحرارُ هم الأعداء وصار الأعداءُ الأحبابْ!!!
عجبًا نشرب ماءً كدرًا**والأعجبُ أنْ نُسْقَى بسرابْ!!
زَعمُوا الحريةَ خلعَ حجابْ **وكفاحَ الأبطالِ الإرهابْ
شادوا الأوهامَ على الأنقاضِ فكان بناءُ الوهم خرابْ
لـن يأمن من شرِّ الأفـعى **رجُـلٌ ألقاها خلف البابْ !
فالسُّمَّ وليس السِّلْمَ يرى **لو لم يكسر للأفْعَى النَّابْ
وإذا ما أنْتَ قطَعْـتَ الذَّيلَ سـتَنْبتُ موضعه الأذْنَابْ !!
والحــقُّ يعود إذا ما قـَــامَ يُطالبُ بالحقِّ الطُّلَّاب
والثــوْرَةُ مثل الجمْــرة لا ** تتوَقَّدُ دونَ أسًى وعذابْ
وإذا مـــا رامَ الْحُــرُّ النَّصـْـرَ ستفتح للْحُرِّ الأبوابْ