مُحَمَّدٌ بارِعُ السَّبكْ وَشِعرُهُ قَطَّعَ الشَّبَكْ يُداهِمُ الجُوعُ جائِعاً "مِشَبَّكاً " هاتِ ليْ وَلكْ شَمِمْتُ عنْ بُعِد حِينَما طَبَخْتَ بِالصَحْنَ مَا اشْتَبَكْ إذا تَناولتَ صَحنَهُ نَسيتَ همّاً و ما مَلكْ كَأنَّهُ سِحرُ ساحِرٍ وَصيدُهُ روعَةُ الشَّركْ فَكُلْ هَنيئاً مَذاقُهُ وَهاتِ بَعْضاً مِنَ السَّمكْ فَذا الخَليلي يَقولُها أَجدتَ يا شاعِرَ الفَلكْ شَبَكتَ في بَحرِ تائهٍ أجَدْتَها يا أبا كَشَكْ