تصيح آخر لبعض الأخطاء التي وردت هنا , وشكرا للدكثور ضياء الدين على تنبيهي لها.
ومن الثوابت أعلاه لنأخذ ما يتعلق بالمقولة الأولى :
"باب تفسير الأصوات"
اعلم أن الأصوات كلها إذا ألّفت كان عنها نظم الكلام , فالكلام أصوات مؤلفة وأصل الأصوات الحركة وأطول منها الحرف الساكن ,
لأن الحركة لا تكون إلا في حرف والحرف المتحرك أطول من الحرف الساكن لأنه حرف وحركة . فالمتحرك حرف حي والساكن حرف ميت.
وإذا أردنا تحويل هذا القانون إلى أرقام , علينا أن نتبع التسلسل الآتي وحسب ما ورد ( طولا ) أو ( ثقلا ) معتمدا في العروض:
- الحركة والتي هي أصل الأصوات والتي يعتمد عليها كأساس في كل فرضية
- الحرف الساكن
- الحرف المتحرك
- الحرف المتحرك والحرف الساكن
- الحرفان المتحركان والحرف الساكن
وإذا نظرنا للعروض
- الحركة هي أقلهم وزنا وطولا وثقلا وهي تأتي على الحروف فتغير من حالتها, لكنها الأساس الذي يجب أن ننطلق منه.
- الحرف الساكن , لا يمكن أن يكون لوحده بل هو ضمن الأسباب الخفيفة أو الأوتاد , أو يأتي تذييلا لبعض الضروب في القافية المقيدة.
- الحرف المتحرك هو سبب خفيف تم حذف ساكنه , أو يأتي ضمن الأسباب والأوتاد.
- الحرف المتحرك والحرف الساكن هما سبب خفيف , أو سبب ثقيل سكن ثانيه أو جزء من وتد
- الحرفان المتحركان هما سبب ثقيل , أو جزء من وتد
- الحرفان المتحركان مع حرف ساكن , هما الأوتاد
من دراسة هذه القاعدة رياضيا لم أجد الرقمي الحالي يغطي كافة ثوابتها , ومن خلال التجربة كانت النتيجة التي ذكرتها وهي :
- الحركة = 1
- الحرف الساكن = 2
- الحرف المتحرك = 3
- السبب الخفيف = 5
- السبب الثقيل - 6
- الوتد = 8
وهذا النظام يشكل أكمل تشكيل رقمي للإيفاء بكل متطلبات العروض.