العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: محمد حمدي »»»»» سعيت بحول ربي» بقلم أحمد حميد مجيد محمدالقيسي » آخر مشاركة: أحمد حميد مجيد محمدالقيسي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»»
يا صاحِ خَيرُ الشِّعرِ مِنّا سَما في اللّيلِ كَمْ يُمسي لَنا أنْجُما بَحرُ السَّريعِ, مَا بِهِ هائِجٌ ؟ قدْ دارَ, في مُشْتَبَهٍ أُقْحِما إخوانُهُ في وَتَدٍ مَفْرِقٍ وَ هُوْ نَجا, وأضْحَكَ المبسَما للحُبِّ يَبقى غَزَلاً هادِراً وَمَوجُه قَدْ كانَ بيْ أرْحَما عَلى ضِفافِ الحُبِّ أسْكنْتُها مَشاعِري, حَتَّى بَدَتْ مَعلَما سَقيتُها شِعراً, ومِنْ خافِقي نَبْضاتِهِ , فَكانَ زاداً وَ مَا بَينَ الرِّفاقِ جاءَني مُلهمٌ بَنَيتُ قَصراً للفَضا, سُلَّما فَدُمْ لَنا يا صاحِبي مُبدِعاً للنَّثرِ وَالأشْعارِ, دُمْ مُلهِما بِالخَبْنِ والطَيِّ أتَينا بِهِ وَالخَبْلُ قَدْ كانَ لَنا مُبْهَما
مَا عَبْدُهُ فِي الشِّعْرِ إلاَّ فتىً يُصُوِّرُ الشَّوقَ فيبدو دُمَى
تَصْوِيْرُ رَسَّامٍ على لَوحَةٍ فالحَـرْفُ للونِ غَدَا تَوْأَمَا
يَسْأَلُنِي النَّاسُ عنِ الشِّعْرِ فما أَدْرِيْ بِمَا يُقْـنِعُ مُسْتَفْهِمَا
يُسْعِدُنِي الشِّعْرُ و يَا رُبَّمَا عَانَدَني _يَومَاً _ فَمَا حَمْحَمَا
أُدُعُ ذا الشِّعْرَ كَلامَ الهَوى حتَّى أَخَالَ الشِّعرَ مِنِّى فَمَا
فِيْ وصْفِ حَسْنَاءَ لَهَا بَسْمَةٌ تُشْرِقُ مِنْ شَرْقٍ حَواهُ اللَّمى
تَخْطُرُ في ثَوبِ الصَّبَا غِرَّةٌ يُصْبِي صِبَاهَا الشَّاعِرَ المُلْـهَمَا
يَغَارُ غُصْنٌ إنْ مَشَتْ نَحوَهُ أمْلُوْدَةٌ سبحان من أحْكَمَا
فصيحةُ الأعْـطافِ مِنْ يَعْرُبٍ و إنْ أَرَدْتَ الوَصْلَ سَلْ أَعْجَمَا
عَقَّدَنِي حُسْنٌ لها بَاهِرٌ و الحُـسْنُ لا يَرْحَمُ دَمْعَاً هَمَى
نبقى في البحر مع تغيير القافية، أستاذ عادلّ**
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
رَبّاهُ هَلْ أخْطَأتُ, وَالقَدَرُ ؟ فَاللّيلُ يَأبَى حُبَّهُ القَمَرُ والحُبُّ أمسى وَصْلُهُ غَرَقاً والهَجْرُ قَيدٌ ليسَ يَنكَسِرُ لا الحُبُّ أصْحَى عاشقاً ثَمِلاً لا اللَّيلُ عِندَ الفَجرِ يَنْتَحِرُ آهٍ, وَكمْ أقولُها ألَماً فَالحُبُّ ضاعَ دَرْبُهُ العَطِرُ سَألتُهُ:هَلْ في الفُؤادِ لظىً ؟ يا طَيفَها, فيَحرِقُ الشَّرَرُ عَبَّرْتُ عَنْ حُبِّي بِقافِيَةٍ إذا بِهِ كَالغَيْثِ يَنْهَمِرُ وَتَرسِمُ الآمالَ فاتِنَةٌ في كُلِّ حَرْفٍ نَبْضُها عِبَرُ حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّ خاتِمَتي في جَنَّةِ الرَّحْمنِ تَنْتَظِرُ بِاللهِ إيماني, وَذا كلُمي بالشِّعرِ أشْدو حِينَ أنْتَصِرُ فالحَمْدُ للهِ عَلى نِعَمٍ في خَلقِنا, يَرقَى بِها البَشَرُ العَقْلُ مِفتاحٌ لِمَنْ عَقلوا والنُّطقُ, ثُمَّ السَّمعُ والبَصَرُ فَحَكِّمِ العَقْلَ بِها, قَلَمي وَاصْبِرْعَلى العُسْرِ كَما صَبَروا
1. الخَيْرُ كَلُّ الخَيْرِ يَا شِعْرُ في مَدْحِ مِنْ في مَدْحه الفَخْرُ
2. وَ مَدْحُهُ فَرْضٌ على مُتَّقٍ وما لِشِعْرِيْ إِنْ وَنَى عُذْرُ
3. أعلى بِهِ الـرَّحْمانُ ذِكْرَاً لَنَا وَما لعُرْبٍ قَبْلَه ذِكرُ
4. تَاقتْ إلى رؤياهُ رُوْحٌ لَهَا شَوقٌ عَظِيْمٌ عزَّها الصَّبْرُ
5. فَفِيْ يَدَيْهِ قَامَ بَحْرُ النَّدى وفي مُحَيَّاهُ بَدا البَدْرُ
6. وعُرْفُهُ المِسْكُ وأَنْفَاسُهُ في المِسْكِ مِا بَاحَ بِهِ العِطْرُ
7. الرُّعبُ و الرِّيحِ لهُ سُخْرَةٌ وما لفِضلِ المُصْطفى حَصْرُ
8. محمدٌ نورٌ سما هَادِياً فانجاب ظُلمٌ و اختبى الكفرُ
9. فالحمدُ لله على بَعْثِهِ والحَمْدُ ثَمَّ الحَمْدُ و الشُّكْرُ
10. وحَبَّذا العَيْشُ على دِيْنهِ و حَبَّذا المَوتُ كذا النَّشْرُ
إن أحببت البقاء بالسريع فهوحبيب لقلبي ، و إن أردت التحول فإلى بحر الرجز _ كرما منك_ أيها المبدع الكريم.
يا صاحبي
تُلهِمُني الأشعارَ عندَ الّلقاءْ كالنَّجمِ في الصَّباحِ, أو في المَساءْ أقْلَقتَني يا صاحِبي عِندَما أبلَغتَني ,حانَ أوانُ َالجَلاءْ لَمّا الحُروفُ سابَقَتْ بَعضَها وَبَعضُها كانَ لدائي الدَّواءْ سَألتُها عنْ صاحِبي, أينَهُ ؟ رَدَّتْ عَليَّ , طَبعُهُ الإخْتِفاءْ فاكتُبْ لَهُ , أوِاقْتَفي حافِراً فَخَيلُهُ تَعشَقُ هذا الخِباءْ وَرُبَّما تَلحَقُهُ هائماً وَرُبَّما تَلقاهُ يَطوي العَراءْ حَفَّزتُ أقلامي, فَلمْ تَستَجِبْ كَلَّمتُ أوراقي بِحاءٍ وَباءْ لكنَّ صَمتاً غامِضاً لَفَّها وَالصَّمتُ ذا رِسالةٌ لِلعَزاءْ أسرَجْتُ خَيلي, عَلَّني أقتفي آثارَهُ , والجُهدُ بَعضُ الوَفاءْ إنَّ الحياةَ دونَ صَحبٍ بِها لَيسَتْ حَياةً, إنَّما هيْ هَباءْ لكنَّني آمَلُ لَو نَلتقي يا مُبدِعَ الأشعارِ هلْ مِنْ لِقاءْ ؟ هَلْ في " سَفينِ " الشِّعرِ قدْ نَلتقي ؟ إذْ بَينَنا زادٌ وَمِلحٌ وَماءْ العُمرُ فَصْلٌ بَعدَ فَصْلٍ مَضَى وَالصَّيفُ أوحَى كَيفَ يأتي الشِّتاءْ فَلا رَبيعٌ في الدُّنا خالِدٌ وَلا خَريفٌ مُقبلٌ في الخَفاءْ باسْمِكَ كمْ ناديتُ يا صاحِبي عادَ الصَّدى, وفيهِ هَمْسُ الدُّعاءْ لِلهِ سُؤلي نَلتَقي حَيثُما شاءَ اللِّقا, فاللهُ هوْ مَنْ يَشاءْ