|
يَقولونَ: عِندَ السُّكونِ الوقوفْ |
|
|
إذا الضَّربُ أمسى بِدقِّ الدُّفوفْ |
فَلا مالِكُ البَيتِ يُحصي الحُضور |
|
|
وَلا ضارِبُ الدفِّ يُخلي الصُّفوفْ |
وَلماَّ رَآني دَعاني وَقال |
|
|
لَأنتَ المُضيفُ ونَحنُ الضُّيوفْ |
جَلَسنا جُلوسَ الشِّيوخِ الكِرام |
|
|
وَقُلنا كَلاماً بَليغَ الحُروفْ |
فَما كُنتُ أدري إلى مَنْ أبوح |
|
|
بِسرِّ الفُؤادِ , وَحُبٍّ شَغوفْ |
وَقُلتُ لِشَيخٍ أراهُ الوَقور |
|
|
أتَيتُ وَفي النَّفسِ بَعضُ الكُسوفْ |
أضَعتُ الفُؤادَ, وَفيكُمْ حَكيم |
|
|
يُعيدُ الفَقيدَ وَبانَ الخُلوفْ |
فَقالَ طَلبتَ , فَخُذْ ما تُريد |
|
|
فُؤادُكَ ضَيفٌ بِقَلبِ الهُنوفْ |
وآنَ الأوانُ , فَهاتوا العَشاء |
|
|
صُحونَ الطّعامِ, ولَحمَ الخَروفْ |
أكَلنا, خَطَبنا, وَرُمنا الرَّحيل |
|
|
وَأهلُ المَضيفِ وداعًا وقوفْ |
نَظمتُ , وَ أنشَدتُ شِعري الجَميل |
|
|
وَنَظميَ ليسَ بِنَظمٍ كَلوفْ |
وَهذا قَصيدِيَ فَلتَقرَؤوه |
|
|
كَما شئتمُ , في العَروضِ قُطوفْ |
إذا مُشبَعاً, ساكناً تَنطقون |
|
|
فَما جازَ, جازَ بِخيرِ الظُّروفْ |