نعم حكاية ..
.
.
.
مع طفلي الصغير أجلس
نام ياصغيري
لا ياماما أريد أن أسمع حكاية
.
.
نعم .. حكاية ماذا .؟
حكاية لذلك الطفل الذي بالأمس
على شاشة التلفاز
أتذكرينة .؟؟ نعم .. نعم .. بني
.
.
ها ابدئي الحكاية
.
ماذا أحكي ياولدي
ماذا أحكي ..؟
أحكي قصة ظلمٍ ياولدي ..؟
أم قصة حزنِ بالقلبِ ..؟؟؟؟؟؟؟؟!!
.
.
كان طفلا ً يحلم بلعبة
يحلم بنزهة إلى حديقة الحيوان
يحلم بديزني وكل مكان
يحلم بإيسكريم ومصاصة ولعبة
أحزان ..
.
.
خرج ذات ليلة يشمُ الهواء
ويأخذ فسحة أمل بالأكوان
بصر هنيئة فارسٍ أشجاهُ وأحزنهُ
وبقى حيران
أين أذهب ومن هو ذا الفارس
وبيدة بندقية ولكن أقسم أقسم
أنهُ فارس جبان
.
.
هل أكمل ياطفلي ..؟
نعم .. أكملي أماه فأنا حزنان
.
مشى الطفل في زقاق المدينة يبحثُ
عن شيء .. ربما عن فطيرتة التفاحية
أو حلاوتةِ المصاصية
أو عن جسدِ كان .!
.
أقبل يمشي بثيابِ رثه
وممزقةِ من كل الأحزان
يلتفتُ يمنى يسرى لايدري أين الأخوان
.
ضاع الطفلُ في حارتهِ
والأمُ تبحثُ في الأكوان أين الطفلِ
ياأخوان
.
.
بحثتُ عنه
..
بحثت
..
بحثت
.
.
.
.
وجدت جثة سقطت مغشياً
في الحال
نادت ولدي ولدي ولدي
من صاب القلبِ يالأحزان
ولدي ولدي
.
.
ماذنبك يانور الأعيان
ناحت تبكي .. تصرخ .. تنعي ..
ياولدي
.
.
ياولدي
.
أهدت وردة
.
وماذا كان ..؟
أمتدت جانبهُ تبكي ..
وماذا كان .؟
ماتت ياولدي ..
وهذة حكاية متواصلة
على طول
.
.
الزمــــــــاااااان