هي سجينة بين مشاعري ... حبيسة بين جفوني ... رهينة بين أفكاري
لطالما حاولت الخروج أمام الناس ولكنها تخاف الظهور أمامهم تعشـق
الظهور في الوحده تستمتع لمعانقة نفسها ... تلك هيا دمعاتي المسجونه
ولكن سجنها لم يطل بين عيناي لانها رأت العجب العجاب ... صُعقت لانها
رأت مجد أمتها يسلب منها رأت علوج الكفر يدوسن ترابها ... لله درك
يا أيام عمر ... لله درك يا أيام صلاح الدين تلك أيام كانت كلها عدل وعزة
ماسيقول عمرا لو كان حيا ؟ ماذا سيقول صلاح الدين لو كان حيا ؟
بالطبع سيذهلون لان قدسنا تسلب من تحت ايدينا ونحن صامتون
أين حماة الدين ؟ أين ابناء الإسلام ؟ أين أحفاد عمر وصلاح ؟
ولكننا متأكدين أن قدسنا ستعود لنا اقسم بالله العظيم أنها ستعود .
تحياتي
عاشق الاندلس