منذ أن ماتت شريفة وذاكرتي حتى اليوم ترفض أن تشيعها نحو مقبرة النسيان..
يا ويلي كيف شيعني الكثير وأنا ما زلت حيا؟!!
زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى خطبة فضل الشكر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع شيخ العربية محمود شاكر "اختياراتٌ ودررٌ"» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا الجن يكره التمر سبحان الله؟؟؟؟؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أطلق الرصاص» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
منذ أن ماتت شريفة وذاكرتي حتى اليوم ترفض أن تشيعها نحو مقبرة النسيان..
يا ويلي كيف شيعني الكثير وأنا ما زلت حيا؟!!
https://www.facebook.com/ismaiula
الذين التهم حياتهم اليأس وما زالت أحلامهم تحاول الحياة هم أتعس البشر
ما زلت أمضي وعكازي الزمن تحملني
وهذا جيد جدا لأن المستقبل لا يكترث لمن يذهبون إليه مشيا على الأقدام
ما لي سواك حبيبتي وهواك محرابي المقدس
وعلى سماء القلب إن هواك أسمى من تفردس
أشكو غيابك كالرصاصة تشتكي فقد المسدس
إن انتظارك قاتل وعلى الغد الآتي تكدس
أجمل لحظة نقبض فيها غصن الحياة ، و نعيش حياة بكل ما تحمل من متعة هي لحظة الحب التي نكون فيها مع من هو الجزء الأكبر منا .
كل الرؤى في عينيك امتداد لهذه الأمة التي تشتعل الآن نورا في مواجهة ظلام العالم
تلحفت الصمت وركنت لزاوية لم يطأها غيري، في سراديب التيه والحنين،..وحيدة والفجر البعيد ينازعني على قبلة متبخرة، كقطرة ماء على زجاج نافذتي..
دعوا لي قوقعتي وخذوا حبكم الوهمي...!
بصمتك ضجيج لا يفقهه سواي، وبعثرة لا يلملم شتاتها إلا أناي..
من سراديب الذّات نهرب لنمكث لحظات في سهول الآخرين علّنا نحظى ببعض الخضرة.. بعد حين نعود
لسرادقاتنا وقد اعتلت وجوهنا الصّفرة .
انتعل الكذب حذاءا ظانا انه سيصل، وحين تشقق قلبه أدرك أنه كان حافيا .
تتقلّب الأفكار على جنب الدّهشة مرّة، وعلى جنب الغموض أخرى لتفهم الواقع، فتتعب وتنكبّ على وجه التّجاهل كي ترتاح!