يأتيكَ على غفلةْ
ما بينَ اللحظةِ والأُخرى
لا يطرقُ بابكَ لا يعرفُ أنّكَ مشغولْ
يأتيكَ ولا حيلةَ تنجيكْ
لا بيتُكَ أو قصرُكَ يخْفيكْ
ضحْكاتُكَ منْكَ سيسلِبـُها
أحلامُكَ تبقى تُرثيكْ
نبْضاتُ القلبِ بهِ تفزعْ
والرّوحُ تروحُ ولا ترجعْ
اللُه القادرُ يحميكْ
لا تدري ماذا ينجيكْ
سبحانَ الله ستعليكْ
بسْماتُكَ في وجهِ أخيكْ
لا تدري ماذا ينجيكْ
صدقاتُكَ في السِّرِّ ستأتي
كلماتُكُ في الخيرِ ستأتي
لا تدري ماذا ينجيكْ
أو شربةُ طيرٍ قد كانت أيّامَ الصّيفِ ستنجيكْ
أو كسرةُ خبزٍ مع زيتٍ في بطنٍ جائِعةٍ تعليكْ
لا تدري ماذا ينجيكْ