رأيي أن تتعامل تلك الأم مع ابنها باللين واللطف ، وتحسسه أنها تحبه قدر الإمكان ..؟
لأن الشباب في ذلك السن يكونوا متمردين على كل من حولهم ، وفي أذهانهم أنهم لا يفقهو من الأمر شيئا .
فتعلمه أنه في عيشة أحسن من غيره ، وهناك أفضل منه ، وأن نصيبه في الدنيا مكتوب عن الله ، فالبجهد والصبر والمصابرة ينول كل ما يصبو إليه .
حسب كل أمرئٍ ما قدمت يداه .
وكما تعلمه أن الحياة جهاد من أجل الأفضل ، وآين الأب من ذلك كله ..؟
فعند الأمتحان يكرم المرء أو يُهان ..!
وهذا حال أكثر الشباب في ذلك السن والمراهقة إلا من رحم ربي .
فالتهيئة تكون نفسية قبل أن تكون مكانية ؛ أجتماعية قبل أن تكون أفضلية .
فلا شك عندما يكون الطالب واعي بما يدور من حوله والظروف المحيطة به وبالأسرة ويدركها جيدا ، ويحمل رجاحة العقل ، فيدرك ببراعة أن الحياة ليست كما يظن بهرجة ومجون وما إلي ذلك من زينة ...؟
وأن تحقيق الأمال ليس من السهل بلوغه .
وأخيرا ، الإيمان بالواجب والعمل وفق مُتطلباته هو خير وسيلة لبلوغ الهدف .
تقبلي التحايا
كوني بخير