|
سطر حروف المجد في ساح الفـدا |
واصهل بضبح الخيل في وجه الردى |
واصدح بعز فـوق هامـات العـلا |
وليكتـب التاريـخ مجـدا جــددا |
واذكر بكل الفخـر جنـدا أسسـوا |
للحـق عـزا بالمنايـا قـد بــدا |
واذكر شهيدا لم يمـت فـي عرفنـا |
بل في جنـان الخلـد حيـا يسعـدا |
واذكر أسيدا من أسود فـي الوغـى |
وافخر بيحيى الخير من أهل الفـدا |
يـا أيهـا الضرغـام إذ لاقيتـهـم |
فجرتهـم شتتـتَ أوصـال العـدا |
أرعبـت كـل الجنـد إذ بادلتـهـم |
رعبا برعب والمنايـا بالـردى !! |
يكفيك فخـرا أن أخـذت الثأرلـل |
مسجـد المحـزون إذ يستشـهـدا |
إذ يقتـل الوغـد اللعيـن الأتقـيـا |
ء الخاشعيـن الراكعيـن السجّـدا!! |
فليذكـر العيـاش فــي هبـاتـه |
يأبى عزيـز النفـس أن يستعبـدا |
يختال بين الجمـع مـن أجنادهـم |
مثل الحراب السّمـر قتـلا سـدّدا |
أفنى الجنودَ الخـوفُ مـن هباتـه |
إذ قـام للأقـزام صقـرا مُصعِـدا |
يـا أيهـا القـسـام إنــا أمــة |
عادت إلى الإسلام ينبـوع الهـدى |
سارت على درب النبي المصطفـى |
تحت اللـواء العـزُّ فيـه السـؤددا |
إن كنت حرا مت شهيدا في الوغـى |
أو عش عزيزا فـي البرايـا سيـدا |
يا أيهـا العيـاش فانعـم بالرضـا |
في صحبة المختار عيشـا سرمـدا |
واهتف بكل الناس في أرض الهدى |
عودوا إلى الإسـلام عـودا أحمـدا |