الليل والصمت والإرهاق والأمل والجرح والنبض والأوهام والكسل من كل صوب يتوه الهم منفردا ينتابني في معاناة بها ثمِل ياضيعة العمر إن الحلمَ منتشرٌ كالنبت من ظمأٍ يجتاحه خلل يشكو من الوهن في أأسمى رعونته يرجو وفاقاً ومنه الغدر محتمل تثاءب الخطوُ دون السير يدفعه في نائبات الليالي والمنى خجل لكنها غادرت في النفس حشرجة قد زادها من لهيب الملتقى شلل من كان يرجو وصالاً عاش في قلق فقد تساوى لديه الروب والعسل قد ألبس الدهر في الأقدار صفحته وعانق الويل في تلقائه ظلل من يكسب المجد لن يغتاب سيرته ومن يروم العلا يسمو ويرتحل طريق غدر الليالي بات مكمنه سد عميق وجسر السد منفصل لن يترك الجرح ويلات تلاحقني ودون سهم المنى قد تاهت السبل فلا صديق على الأهام شاركني ولا عتاب به صدق ولا هزل قالحال يشكو من الأحزان في حذر يدمي الشفاه وتروي دمعهُ المقل لكنَّ صبراً على الآلام يردعني عن أزمة الشك صار الفكر يشتغل دوامة يحتويها القلب مرهقة وزادها الجرحُ والتعذيب والحِيَل
عبدالله الحضبي السبيعيً