عجزت كل الحروف عن البوح
فتحدثت العيون بلغة أبلغ من كل الكلام.
الوطن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لا تقطعوا حبال الود.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عيد المفاخر» بقلم ناصرنهير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حبٌّ عصيٌّ على التأويل» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
عجزت كل الحروف عن البوح
فتحدثت العيون بلغة أبلغ من كل الكلام.
ومضة تقطع صمت الشفاة و تخرجنا إلى رحابة المشاعر الجياشة..
سلمت يمناك غاليتي..
دمت بخير و عافية
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
وما اجمل لغة العيون
فهي تنقل متحدثيهاا لما هو ابلغ
لقلبك الفرح
العين تتحدث ،واللسان يتحدث، والجسم كله يتحدث ،والمألوف عندنا أننا نتحدث باللسان ونفصح عما يجيش في أنفسنا بلغة تتكون من حروف وكلمات ،شريطة أن تكون اللغة التي نتواصل بها مشتركة بين اثنين
أو أكثر ليحصل الفهم .وفي بعض الأحيان لا نستطيع أن نعبر بوضوح عما يخالجنا في عقولنا وأنفسنا، فننتج أفكارا غامضة لأن اللغة التي استعملناها لم تكن مناسبة للفهم والتفسير والشرح الواضح ..
قد تقع الانتكاسة في التواصل بلغة اللسان ،فنستنجد بلغة العيون التي قد تنوب على الإشارات اللفظية ،بشرط أن تكون دقيقة ومضبوطة ، لكن قد نجد بعض إشارات العين تتغير وتأخذ طابعا ثقافيا جديدا مع تطور الشعوب ،
وكم من إشارات خاصة بالعين تفهم مغلوطة إذا ما انتقلت من شعب إلى آخر ،من ثقافة إلى أخرى ، فهي بدورها تكون عاجزة عن تبليغ الرسالة ..فإذا كانت الكلمات تموت في بلد وتحيا في بلد آخر فإن لغة العين
هي بدورها تموت وتولد وتسافر من بلد إلى آخر ..للعين لغات منها :لغة الحب ،لغة الحسد ،لغة الخطأ ،التعجب ،لغة الإثارة ، لغة الحياء والخجل ،لغة الشر .......
وأعتقد أن هذه الومضة الجميلة تتحدث عن لغة الحب كفرضية محتملة ،قد يكون العجز يشمل البطلة أو البطل في الكشف عن ما يجيش في الفكر والنفس بالكلام ،فيسخر العين نيابة عنها في توصيل الرسالة ،عن طريق استعمال حركة التمسكن ،وخفض النظر ،والتطلع إلى الآخر بنظرة عابرة ،أو فتح العين بمقدار ،أو إطالة النظر .... وغالبا ما تكون لغة العين غير كافية، فيستعين البطل بأعضاء أخرى كالوجه ،واليد والعطر والنظافة ....
ومضة جميلة مثقلة بالمعاني والدلالات ،قالت الكثير بكلمات قليلة ،جمعت بين اختيار موفق للفكرة والصياغة .. جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة المتألقة نادية ..
مودتي وتقديري
و بعدما عجزت الحروف ..
كان للعينين : ليس كلمة .. وإنما دمعة .. دمغت فاه الكلام !
جميلة هذه الومضة ..
تحياتي أخت نادية .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن