رؤاكِ تَـــتِـــمَّـــةُ الألـــــــــواح عـــــنـــــدي
ومـــــــن عـيــنــيــكِ بــرهــانـــي أطــــــــلَّا
وتـلــك سفـيـنـتـي صُـحـفـي,دواتـي
ومـجــدافــي الــيـــراعُ ولـــــن أَضِـــــلَّا
فـــإنْ لــــم تـأمـنــي كــيــدَ الــعــذارى
فـألـقـيــنــي بــبــحـــرِكِ كـــــــي أُشَــــــــلَّا
أنـــــا رَبُّ الـقـصـيــدةِ رغـــــمَ أنـــفـــي
لـــهـــم ديــــــنٌ ولـــــــي ديـــــــنٌ أُجِـــــــلَّا
سـلــي هـــاروتَ أو مـــاروتَ عـنِّــي
عـــــن الـسـحـريــن أيــهــمــا أُحِــــــلّا؟
إذا مــــا قــلــتُ أمــــا بــعـــد, خـــــرُّوا
علـى حـرفـي فـكـانَ لـهـم مُصـلّـى
ســتــحْــتَـــدمُ الــمــنــابـــرُ بــالــقــوافـــي
وأسـبـي مــنْ ســلا أو مَـــنْ تَـسـلَّـى
هـنــا جـــازانُ, واحْتَـلَـمَـتْ سَــمَــاءٌ
فـأنْـجَـبَــتِ الـــرُّبـــى شِــيــحًــا وفُــــــلّا
ولــــو ذيــقـــتْ عسـيـلـتـهـا بِـلَــجْــبٍ
لمـا دَخَـلَ الخَليـجُ علـى المُكَـلّا
وفــــــي فَــيْــفَـــا تَـفَــيَّــئَــتِ الـمــعــالــي
جـبــالٌ تـرشــفُ الـمـطـرَ الـمُـحَـلّـى
عِـمـي مَـجْــدًا بـــلادَ أبـــي وجـــدي
فـمـثـلـكُ لــــن يُــضــامَ ولـــــن يُـــــذلَّا
من قصيدة : جازان .. والشعر
للشاعر: حسين العقدي
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=67984