يضم خلف كل هاء وقعت قبل ميم الجمع التي بعدها ساكن وقبل هذه الهاء كسر أو ياء
ساكنة وصلا نحو : "يريهُمُ اللهُ " "بهُمُ الأسبابُ"
يضم خلف الهاء في : "سخّرها عليهُم" وصلا ووقفا
غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يضم خلف كل هاء وقعت قبل ميم الجمع التي بعدها ساكن وقبل هذه الهاء كسر أو ياء
ساكنة وصلا نحو : "يريهُمُ اللهُ " "بهُمُ الأسبابُ"
يضم خلف الهاء في : "سخّرها عليهُم" وصلا ووقفا
أشكرك أستاذنا الفاضل عبدالستارالنعيمي على مشاركتك في هذا الموضوع المختصر عن أشهر القراءات المتواترة في سورة البقرة، وآثرت عرض القراءات التي فيها تغيير حركات الإعراب والمعاني.
وأما طريقة نطق القراء الخاصة بحرف هاء الضمير وميم الجمع فهذا له بحث خاص في الجزء الأول من كتابي النطق بالقرآن العظيم تحقيقاً لكتاب النشر في القراءات العشر ويمكن الحصول عليه بأجزائه الثلاثة من مكتبة حرم المسجد النبوي الشريف. وما أشرت إليه هنا هو مذهب يعقوب في ضم هاء ضمير التثنية والجمع في سائر أحوال باستثناء أربعة مواضع في القرآن الكريم له فيها الوجهان. وأما حركة الميم فتابعة لحركة الهاء إذا وليها ساكن. وأما حمزة فيضم هاء عليهُم ، إليهُم، لديهُم أينما وردت وأما خلف فهو كسائر الجمهور إلا في بعض الحالات حسب النشر، وأسأل الله تعالى أن ييسر لي كتابة مذاهب القراء في نطق الحروف في صفحة مستقلة.
لقد شرفني حضورك ومشاركتك الكريمة التي جعلتني أشعر بأن هناك من يهتم ويتابع.
جزاك الله خيراًالنطق بالقرآن العظيم 1 (455 صفحة)
النطق بالقرآن العظيم 2 (470 صفحة)
النطق بالقرآن العظيم 3 (300 صفحة)
رابط سيرتي الذاتية مع تعريف بالكتب
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=80227
واتقوا الله ويعلمكم الله
في قول الله تعالى
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ - البقرة 219
قرأ حمزة والكسائي (إثمٌ كثيرٌ) والباقون (إثمٌ كبيرٌ)
وفرق المعنى بين الكثير والكبير واضح فالكثير عدداً لأن آثام الخمر والميسر تتوالد وتكثر ولذلك تصبح كبيرة وعظيمة حجماً عند الله تعالى وسيجد من يرتكبها عظمتها وما آلت إليه يوم العرض.
قرأ أبو عمرو البصري : (قل العفوُ) بالرفع خبراً للاسم الموصول في الاستفهام ذا أي الذي ينفقون العفوُ
وقرأ الباقون : )قل العفوَ) بالنصب بدلاً من اسم الاستفهام ما أي : ينفقون العفوَ أي بمقام مفعول به لفعل ينفقون.
وفرق المعنى أن الأول إخبار عن الجواب المطلوب في السؤال وفيه إبراز أهمية الإنفاق، وفي معنى النصب على المفعول به تشجيع تطبيقي على البذل عملاً
وفي كلا المعنيين فائدة كبيرة بين الأهمية المعنوية للإنفاق والفعل التطبيقي له. نسأل الله السداد.
في قول الله تعالى:
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ -البقرة 222
قرأ شعبة وحمزة والكسائي وخلف : (حتى يطَّهَّرْنَ) بتشديد الطاء والهاء مفتوحتين.
وقرأ الباقون :(حَتَّىَ يَطْهُرْنَ ) بسكون الطاء وضم الهاء.
وفي القراءة الأولى بالتشديد تحذير من المقاربة حتى الاغتسال بعد انقطاع الحيض وهو الذي عليه جمهور الفقهاء.
وفي القراءة الثانية تدخل حالات الرخص الخاصة عند بعض الفقهاء، في جواز المقاربة بعد انقطاع الدم وظهور الطهر قبل الاغتسال وهي حالات خاصة.
حكمة بالغة. فسبحان الله تعالى
في قول الله تعالى
الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ - البقرة 229
قرأ حمزة وأبو جعفرويعقوب : (إلا أن يُخافا) بضم الياء، وقرأ الباقون بفتحها(يَخافا).
ولعل في الضم تنبيه لهما من الوقوع في شرك الشيطان. والله أعلم
في قوله تعالى
لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ 236 وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ- البقرة 237
قرأ الثلاثة : (تُمآسُّوهنَّ ) بضم التاء وألف بعد الميم تقتضي المدَّ اللازم
وقرأ الباقون : (تَمَسُّوهن)بفتح التاء وبدون ألف.
ويقف عليها يعقوب بهاء السكت على أصوله.
في الآية الكريمة من البقرة :
لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ 236
قرأ ابن ذكوان وحفص والثلاثة وأبو جعفر: (قدَرُهُ) بفتح الدال وقرأ الباقون ( قَدْرُهُ) بسكون الدال.
في قول الله تعالى
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ - البقرة 240
قرأ المدنيان والمكي وشعبة والكسائي وخلف ويعقوب : (وصيَّةٌ) بالرفع المنون ، على الابتداء، (أي وصيةٌ عليهم) ، وقرأ الباقون : (وصيَّةً) بالنصب المنون ، كمفعول مطلق أي يوصون وصيةً
في الآية الكريمة
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 245
قرأ الثلاثة ونافع وأبوعمرو : (فيُضاعِفُه) بضم الفاء
وقرأ المكي وأبو جعفر : ( فيُضعِّفُه) بتشديد العين ورفع الفاء بدون ألف.
وقرأ الشامي ويعقوب :( فيُضعِّفَهُ) بدون ألف وتضعيف العين ونصب الفاء.
وقراءة عاصم (فيُضاعِفَه) بألف وتخفيف العين ونصب الفاء.
وقرأ أبو عمرو وحمزة برواية خلف وحفص وقنبل وهشام ورويس وخلف ( ويبسط) بالسين
وقرأها ابن ذكوان وخلاد بالسين والصاد ، وقرأها الباقون بالصاد (ويبصط).
وقرأ يعقوب (تَرجِعون) بفتح التاء وكسر الجيم. وقرأ الباقون (تُرجَعون) بضم التاء وفتح الجيم.
في الآية الكريمة:
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ -البقرة 249
قرأ المدنيان والبصري :(...فَإِنَّهُ مِنِّيَ إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غَرْفَةً بِيَدِهِ ...) بفتح ياء (منيَ)، وفتح غين (غَرفةً) واختلس رويس كسرة هاء (بيدهِ) في كل المواضع.
والباقون كما ورد النص.