وَطَني العراقُ
حَرْفي " رِياضُ " لِـ "عَنَةٍ " يُشجيني وَ لِـ " راوَةٍ " مِنْ جُرفِها يُدنيني وَطَني العِراقُ, وَحُبُّهُ في خافِقي للتَّمرِ لمّا يَسْتَوي, وَالتِّينِ كَالرّافِدينِ تَسابَقا لمّا اسْتَقَتْ في البَصرَةِ الفَيحاءِ عَينُ عُيوني فَتَعانَقا قَبلَ الوصولِ بِـ " قُرْنةٍ " كَحَبيبَةٍ وَحَبيبِها المَفتونِ عَبَثَ العَذولُ بِأرضِنا وَمِياهِنا حتّى تََخالَطَ عَذْبُنا بِالطّينِ أتُغازِلُ الأشعارُ عَينَ حَبيبَتي ؟ أمْ تُغرِقُ الأسفارَ في التَّكوينِ ؟ والشِّعرُ يَخْجَلُ لو يُغازِلُ حَرفُهُ حَتّى القَوافي نَبْضُها يُثنيني عَيني عَلى مَحبوبَتي وَجَمالِها وَالقَلبُ في وَطَني رَماهُ حَنيني وَالكَرخُ أذكُرُهُ كَما عينَ المَها عِنْدَ الرُّصافَةِ جِسرُها يَهديني عَينَينَ كانَا لِلحَبيبِ, عِراقِنا بِهُما الجَمالُ وَحُسنُهُ يَكفيني إنَّ العُيونَ تَفرَّقَتْ, يالَيتَنا جَسَدٌ, يَسارٌ تَلتَقي بِيَميني
*********
عَنة تكتب هكذا وتقرأ ( عانة ) وراوة مدينتان متقابلتان على نهر الفرات قرب الحدود العراقية السورية ,
وعرف عن أهالي المدينتين خصامهما التاريخي ( قولا لا فعلا ) , وعنة إليها أنتسب.
القرنة مدينة في جنوب العراق يلتقي فيها الفرات بدجلة ليكوّنا شط العرب.
البصرة فيها قضيت سنوات شبابي.