[move=left]مدائن حزن[/move]
لا أعلمُ أ أدمنتُ
فراشي ؟
أم أن فراشا ؛
فراشي ...
أدمن .. ؟؟
ضغطَ الحزنُ
على جسدِي
أهربُ
من يقظةٍ
تمزقني
أنصافاً..
أرباعاً ......
أثماناً ........
أصنعُ من نومي
مدائنَ صمتٍ ..!!
خاليةً إلا من
حلمٍ .. حزينٍ ..!!
يسكنها
بشر ٌ من دمعٍ ،
مدائنُ خوفٍ
ترتعشُ ..
ترتعدُ..منها
أوصالي
مجردُ حلمٍ ..
أبتسمُ
فيه أحياناً
أنيابُ رعبٍ
تلاحقني
خيولُ شجنٍ
تطاردُني
دقائق تصنع
أزماناً
أفيقُ ...!!!
أجمع حباتِ
النومِ
من فوقِ جيدٍ
الأجفان..
أهبط من دنيا
اللاوعى..
أنشطرُ
إلى ...
وإلى...
وإلى ....
وظائفُ حيةٌ ..!!
تمضغ أياماً
من عمري
تدفنُ في قبرِ
الأيامِ..
أعودُ ......
أصنعُ أوطاناً
مدائنُ صمتٍ خاليةٌ
إلا من حلمٍ يقتلني ..!!]