قمْ للنقابِ وأحسنِ التبجيلا
أعطى النقابُ لأهلهِ تفضيلا
زاد العفافَ على العفافِ مراتباً
أقعى السفورَ مسلِّماً وخجولا
أرخى بليلٍ فوق أربابِ السُها
أهدى اللآلئَ خزنةً وقفولا
يا ذات حُسنٍ زانها المولى تُقىً
سترتْ مفاتنها أبتْ تضليلا
اللاهثون بكلّ سافرةٍ بدتْ
فتناً تزيدُ الغارقين وحولا
هي أوّلُ الدهماء فيها نُبتلى
من شاء فليسألْ بها اسرائيلا
أختاه ما لي بالتعصَُبِ غايةٌ
أخشى عليكِ تقوَُلاً مجهولا
الهاتكون لكل سترٍ مُسدلٍ
أنيابهم في كلّ عرضٍ غيلا
أنتِ العفيفةُ كيفَ أرضى لوكها
بلسانِ خبٍّ يُحسنُ التدجيلا
ما كانَ حُسنكِ للرجال جميعهم
هو للذي يبغى بكِ التحليلا
لا حولَ عندي أنْ أكفَّ عيونهم
فالأمر يغدو حينها محلولا
أهديتُ نُصحي والشريعةُ منهجي
في سُنّةٍ آبى لها تبديلا