فَــــأَنَــــا وَهَـــبْـــتُـــكَ مُــهْــجَــتِـــيْ وَ جَــــوَارِحِـــــي
وَرَضِــيـــتُ أنْ أَبْـــقَـــى وَحـــيـــدًا بَـــيـــنَ بَـــيـــنْ
حَـــتَّـــى وَإِنْ قَـــدَّمْـــتُ عُـــمْـــرِيَ لَـــــــنْ أَفِـــــــيْ
حَـــــــقَّ الأُخُـــــــوَّةِ لَا وَ لَا سَـــــــدَّدْتُ دَيـــــــنْ
أَوَ كُـــلَّـــمَـــا مِـــــنْـــــكَ اقْـــتَـــرَبْــــتُ بِـــخُـــطْــــوَةٍ
عَنِّـيْ ابْتَعَـدْتَ وَسِـرْتَ عَكْسِـيَ خُطْوَتَيـنْ
إَنْ كُــــنْــــتَ أَرْخَــــصْــــتَ الـــلِّـــقَـــاءَ بِـــدَمْـــعَـــةٍ
فَـــأَنَـــا سَــكَــبْــتُ عَـــلَـــى فِـــرَاقِـــكَ دَمْـعَـتَــيــنْ
وَاللهُ يَـــعْـــلَــــمُ كَـــــــــــمْ وَدَدْتُ بِـــــــــــأَنَّ لِـــــــــــي
ضِــعْـــفَ الــجَـــوَارِحِ كَـــــيْ أُحِــبَّـــكَ مَـرْتَــيــنْ
فَـــلِــــمَ الــخِــصَـــامُ وَ أَنْـــــــتَ تَــعْـــلَـــمُ أَنَّــــنِــــي
كَمْ عِشْتُ أَحْلُمُ أَنْ أَضُمَّكَ بِاليَدَينْ ؟!