ابْتهالاتُ الفؤادِ الطائرِ
يطيرُ فؤادي إلـَيْكِ
ويَرْكبُ بالشوقِ حُزنَ الحُداءْ
يُرتـِّلُ بالحُبِّ شـَجْوَ الدعاءْ
وتـَسْهرُ روحي تـُناجي السماءْ
بأنْ يُمْطِرَ اللهُ فوقَ الفراشِ العليلِ رعايتـَهُ
فهْيَ خـَيْرُ الدواءِ ونـَفـْحُ الشفاءْ
ويَرْفعُ عنكِ الضـَنى والعَناءْ
***
يطيرُ فؤادي إليكِ
تـُسابقـُهُ باقةٌ مِنْ ورودٍ سيَخـْجلُ فيها العبيرْ
فسوفَ يُقابـِلُ فيكِ الجَمالَ ويَغـْبطـُ فيكِ العبيرَ المُثيرْ
يطيرُ فؤادي
يُبلـِّلُ بالدمعِ ذاكَ السريرَ
ويُلـْقي عليكِ بكلِّ المحبّةِ دِفْءَ الغطاءْ
لصيقةَ روحي ، مليكةَ عشقي ،
أميرةَ سِحْرِ الجمالْ:
تـَمرُّ عَلـَيَّ الليالي الطوالْ
اُناجي خيالـَكِ يا غاليهْ
يُتـمْتِمُ دمْعي: لكِ العافيهْ
وأنتِ هناكَ وليسَ لـدَيَّ سوى خـَلـَجاتِ الرجاءْ
سوى أنْ اُوَجِّهَ وجْهي لرَبٍّ رحيمٍ
اُعيدُ عليهِ تراتيلَ حُزْني وفـَيْضَ الدعاءْ
لكِ العافيهْ
وما لي أنا غيرُ قلبٍ كسيرْ
ومُهجَتيَ الواهيَهْ
ويا ليتَ أنـّي بجَنـْبِ السريرِ ،
يُغـطـّيكِ قلبي بأدْعيَةٍ دافيهْ
وأمْسحُ وجْهَكِ ، ألـْثمُ كـُلَّ الجروحِ
بلهْفةِ حُزني وشوقي ولوعةِ روحي
يطيرُ فؤادي مثـْلَ الحمامهْ
لتـُمْطِرَ فوقَ الجمالِ المَليحِ هديلَ السلامهْ
فأنتِ هُتافُ حياتي
وفـيْضُ التراتيلِ عندَ صلاتي
وكـُوّةُ شوقي
ومنها يُسافرُ ما فيَّ مِنْ نـَبَضاتِ
لـَعَلـّي أرى خلفَ كـُلِّ الفضاءِ البعيدِ بقايا المشاويرِ
والامْنياتِ
صباحي الحزينُ يُردّدُ دوْماً:
لكِ العافيهْ
مسائي المُسافرُ فوقَ الخيالِ يُردّدُ دوْماً:
لكِ العافيهْ
لكِ العافيهْ...
لكِ العافيهْ...
لكِ العا.......