غُروب
لا تُوجهْني إلى الأفقِ البعيد
لا تُجادلْني بأن الشمسَ سوف تشرقُ من جديد
لا تُحاورْني لأنتظرَ غدا
فأنا أعرفُ أن عُمْرِيَ كان يوماً واحدا
يالَحَظّي!
كان يوماً شَتْوِياً باردا!
قصيدة الدكتور لطفي الياسيني لزاهية بنت البحر» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: محمد حمدي »»»»» سعيت بحول ربي» بقلم أحمد حميد مجيد محمدالقيسي » آخر مشاركة: أحمد حميد مجيد محمدالقيسي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
غُروب
لا تُوجهْني إلى الأفقِ البعيد
لا تُجادلْني بأن الشمسَ سوف تشرقُ من جديد
لا تُحاورْني لأنتظرَ غدا
فأنا أعرفُ أن عُمْرِيَ كان يوماً واحدا
يالَحَظّي!
كان يوماً شَتْوِياً باردا!
ولم كل هذا اليأس أيتها الغالية
أردنا ام لم نرد فبعد كل غروب ستشرق الشمس من جديد
وعندما تشرق ستدفأ قلبك الذي أنهكه الشتاء البارد..
إنها ترانيم أنثى أجهدها حلم لم يتحقق
جميل بوحك عزيزتي ـ ورغم كرهي لليأس
فقد أطرب دمعي هذا العزف على ناي البوح
دمت بكل خير.
نص جميل رغم الألم الواضح فيه وقليل من القسوة على الذات
دمت بود
المبدعة ُ القديرة الأستاذة نادية الجابي
ليس يأساً بقدر ما هو اقرارٌ وتسليمٌ للواقع..
نعم هي سنة ُ الكون أن يأتي بعد الغروب شروق، ثم بعد الشروق غروب.. ولكن حياتنا القصيرة ليست بحجم حياة الكون. وفي حياتنا الشخصية قد تنطبق السنن الكونية على كثيرٍ من أمورنا وأحوالنا.. ولكن ثمة أشياء نحبها.. نتمناها.. ننفق أعمارنا في انتظارها.. قد تأتينا ولمرةٍ واحدة ثم تذهب ولا تعود فلا داعي لانتظارها من جديد.. ولعل في ذلك ما يدعو إلى زهدِ ما في الدنيا والتطلع إلى ما بعدها من حياةٍ أبدية.
سيدتي
أسعدني حضورك الباهي، وأعتز بهذه القراءة الشفيفة.
تحياتي ومودتي
.
أديبنا المبدع الأستاذ صهيب توفيق
لعل أكثر الأحاسيس الإنسانية شيوعاً في الأدب عموماً هو الألم. ولا أدري هل السبب في ذلك أن آلام الإنسان أكثر من أفراحه، أم أننا عندما نتألم نلجأ إلى القلم الذي ننساه وقت الفرح؟
تشرفتُ أستاذنا بحضورك الباهي.
دام إبداعكم، ودمتم بكل خير.