أحلام الشيوخ
يوماً على شطّ الفراتِ كأننـــــــــــــي
غضٌّ وبعض الطالباتِ يزرننــــــــــي
يمررنَ بي في موكب متراقـــــــــــصٍ
وكأنهن غصونُ بانٍ تنثنـــــــــــــــــي
وجلسنَ حولي كالسوارِ بمعصــــــــمٍ
لولا الحيا لجمالهن سانحنـــــــــــــي
فأبين إلا أن أقولَ قصيــــــــــــــــــدة
ألحانها تبقى بكلّ الألـــســــــــــــــــن ِ
فإذا القوافي أسفرت عن سرّهــــــــا
ونظمتُ شعراً حالمــــــــــاً وشكرنني
هل تعرفون الشكرَ ماهو شكلــــــــــهُ
قبلاتُ خدٍ باللمــــــــى أمطرننــــــــي
فنهضتُ من نومي كأني حالـــــــــــمٌ
والبسمةُ الصفراءُ فوق الأعيــــــــنِ