ربَّ ضاَّرةٍ نافعة ، وليس منا نحن معشر الشعراء من بدأ بكتابة نصٍّ ما – دائمًا - فأكمله ،
بل كلنا ترك الكثير من مشاريع القصائد ولم يستطع إكمالها لسببٍ ما ، ثمَّ أتاها كيما يعلقها
على جدار الومضات طاويًا ما كان ينتابها من أحاديث النَّسيان ، هي دعوة لتسطير ما جادت
به قرائحكم أيها الشعراء من ومضات ، لتحتفظ بها صفحات الواحة ينظر إليها المحبون ، وإن كان
في هذا شيء من شبه من روح السجال ، لكنكم أحرار فيما تكتبون ، دونما التزام بوزن أو قافية ،
وسأكون كالمعتاد ، أوَّل المشاركين ، وربَّ ومضة تكون أجمل من عشرات القصائد ، طبتم سادتي الأفاضل وطابت مشاركاتكم .