ذَكَّرَتْنِي بِالحَبِيبِ الَّذِي مَضَى
يَا لَهَا مِنْ ذِكْرَيَاتٍ رَسَتْ فِينَا
كَيْفَ كُنَّا كَيْفَ صَارَ الصَّفَا جَفَا
بَعْدَمَا كَانَ الصَّفَا مَنْ يُدَاوِينَا
قَدْ صَرَفْنَا العُمْرَ نَسْمُو إِلَى العُلا
لَيْتَ أَمْرَ الحُبِّ ذَاكَ بِأَيْدِينَا
يَا حَبِيبِي عُدْ إِلَيَّ فَإِنَّنِي
لا أُطِيقُ الهَجْرَ فَوْقَ مَآسِينَا
عُدْ إِلَى القَلْبِ الَّذِي يَعْشَقُ الصَّفَا
عُدْ إِلَى مَنْ كَانَ حَقًّا يَوَاسِينَا
ذَكَّرَتْنِي بِالحَيَاةِ الَّتِي مَضَتْ
ذِكْرَيَاتٌ لا تَزَالُ تُحَاكِينَا
كَيْفَ نَنْسَى الخَيْرَ ذَاكَ الَّذِي رَسَا
كَيْفَ نَنْسَى كُلَّ شَيْءٍ يُدَارِينَا
محمد سمير السحار
١٢/ ٢ / ٢٠١٦