حدود حجية العقل
سعد عطية الساعدي
أن لله سبحانه على الإنسان حجتان أساسيتان تقوم عليهما باقي الحجج وهما الوحي و العقل وبما أن الوحي هو حجة يقينية واجبة الفرض والطاعة لما تحمل من الهداية والخير العظيم فهي حجة عامة لكل الناس لاتفاوت فيها كما هو حال حجية العقل وعليه تكون حجية العقل في مجالها الخاص
ولكن ما نحتاجه هو فهم حدود خصوصية حجية العقل وما هو مدى وتأثير التفاوت على أصل هذه الحجية وهذا يتطلب توقف تمعن وتدقيق لكي لا نخلط بين التفاوت لهذه الحجية بين الناس وأساسيات حدود هذه الحجية فنسيء الإعتبار والظن بحجج الله تبارك وتعالى وعليه نقول :
أولا : حدود حجية العقل هي متساوية بين الناس لا يمسها ما بينهم من تفاوت
ثانيا : أن أصل ذلك التفاوت وهو الحاصل الموجود هو خارج تلك الحدود وهذا عليه أدلة وبراهين سأترك الجواد الشافي للنقاش لمن يحب الجواب والتحاور