لا تَقُلْ عَمَّنْ عَاشَــهُ ذَاكَ مَا أسْـــ
ـعَدَهُ ، أوْ فِـــــي الحُبِّ مَا أشْقَاهُ ،
فَهـْوَ فِيـهِ عُذُوبَـــــــــــةٌ وَعَــذَابٌ
وَشَـــــــــــقَـاءٌ وَرَاحَـةٌ فِـي مُنـَاهُ
لا تَرَى صَـــابِرًا عَلَى شَـوْقِ حـُبٍّ
أوْ تَرَى مَنْ فِــي الخَلْقِ لا يَرْضَـاهُ
هُوَ نُورٌ وَلا يُضِــــــيءُ سِوَى قَـلـْ
ـبٍ سَـــــــلِيمٍ ، سُبْحَانَ مَنْ أَعْطَاهُ
اجتمعت عذوبة الإيقاع الطروب ، وجمال العبارة
أيها الشاعر المتوقد حسا وحبا وشعرا
لله بوحك ما أجمله
بورك القلم والمداد.