مصطلحات مرتبكة في دلالتها ..
1- العقل والفكر والدماغ والمخ.
ما رأيكم ؟
يتبع ..
نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
مصطلحات مرتبكة في دلالتها ..
1- العقل والفكر والدماغ والمخ.
ما رأيكم ؟
يتبع ..
الإنسان : موقف
هل رأيتَ فلاحًا يحصد قبل أن يزرع ؟
نعم :
أول فلاح فكّر في الحصاد فبدأ الزراعة ...
السؤال الآن .. الفكر قبل الموجودات أم العكس؟
وبمعنى أدق : العقل قبل المعقولات أم ماذا؟
التفكير هو : عملية تجرى في الدماغ و هي عبارة تفاعلات كهربائية و حيوية عضوية في حيز مادي من خلال التعامل مع معلومات تصل عن طريق الحواس أو التداعي والتأمل .ومن المهم ادراك أن [التفكير] وكما هو [العقل] ليسا ماديان و لكنهما إجراء حركي لتفاعلات متواصلة في حيز مادي. من ذلك عملية خزن الذكريات و تنظيم المعلومات وفهرستها وفق قواعد المنطق و علاقات السببية ... فمن المنطق أن السمك لا يطير وأن الواحد نصف الاثنين وأنه لايجوز الجمع بين نقيضين فتقول مثلا أن الساعة الآن العاشرة صباحا ومساء ... إلى غيرها من أسس منطق التفكير وثبت أن هذه العلاقات محفوظة لأنها تتغذى باستمرار فالمخ له شكل مادي يستديم عمله من الغذاء من سكريات و بروتينات. وبالضبط هو كالحاسبة لها جزء مادي ( هاردوير) وجزء برمجي( سوفت وير) .. التفكير هو السوفت وير والمخ هو الهارد وير .. هذا باختصار .. والله أعلم وأحكم
ركب النبي البراق لا ليسابق الزمن بل ليفضح لنا حتميته .. النبوات فوق معيار الزمن .. وكل أسوة دون النبوة ماهي بأسوة سوى سباق مع الزمن الأ‘مى على خط اغتيال الإنسانية التي تسكن أعماق الإنسان .. هاهي غرب الأرض تأن وتشتكي عقم غاياتها وفجائع وقائع حروبها التي لا تنطفئ حتى تأخذ أخضرهم بيابس تاريخهم ..
ركب النبي البراق لا ليسابق الزمن بل ليفضح لنا حتميته .. ليقول لك أيها الإنسان تعالى وترفع وحلّق إلى السمو والرفعة والطمأنينة وتخلص من طينك القاسي الذي يجعل القلوب كالحجارة بل أشد قسوة .....
ركب النبي البراق لا ليسابق الزمن بل ليفضح لنا حتميته .. ويخلصنا من سجن الهيمنة فلا مهيمن على زمننا سوى الله موجدنا .. نتحرر من حصون التأخر والجمود .. قم أيها الإنسان وازرع في الأرض لجنتك .. عمّرها .. جددها .. سابق الريح ..لا تتوقف.
ضرب الله مثلًا .. عبد هو كلّ وعالة على الناس ، وعبد هو من يصنع مصيره .. كن أنت أي الرجلين وتأمل كيف .ركب النبي البراق لا ليسابق الزمن بل ليفضح لنا حتميته ..
(العقل حارس، والطباع محروسة، والنفس عليهما موقفة، فإن كان الحارس أقوى من طباعها، كان ميل النفس معه طبعاً، لأن شأن النفس الميل إلى أقوى الحارسين وأمتن السببين، ومتى كانت القوتان متكافئتين كان الفعل اختياراً ومن حد الغلبة خارجاً)
الجاحظ