لقيلس والمقاس والمقيوس به
سعد عطية الساعدي
القياس هوحاجة ظرفية آنية من أجل معرفة مجهول قياسيا وتتم معرفته بالقياس بطريقتين هما :
الآولى : وهي الطريقة المادية الملموسة والمعروفة بوحدات القياس لمعرفة المساحات والأطوال والأحجام والأثقال وغيرها
الثانية : وهي الطريقة الذهنية والتي يقاس بها غير المادي الملموس وذلك كل ما خص المسائل العقلية في الفكر والفلسفة والخيال والتصور وغبرها
المقاس : وهو ذلك المجهول معرفته القياسية فيكون بحاجة ملحة لتلك المعرفة ولا يتم ذلك إلا بواسطة المقيوس به
المقيوس به : وهوالواسطة لمعرفة المقاس المجهول هذه المعرفة وهو واجب أن يكون إما شبيها له أو مطابقا له أو مماثلا له أو قريب منه في أقل المتوفر المناسب لعملية إجراء وإنجاح عملية القياس الذهني وهو المعني في هذا الموضوع