يـا مُـنصِفًا أهلَ الهوى تَعلْعَلا قـلـبي الـجريحُ مـن بـعادهِ ولا يــظـنُّ أنّــي قــد تـركْـتُ حـبَّـهُ هل يتركُ العشّاقُ من تجمّلا؟! إنّــي الـكـئيبُ فــيَّ ألْـفُ عِـلّةٍ والـصّـبرُ مـن تـصبّري تَـملْمَلا كـيف الـوصولُ لـلحبيبِ قاتلي يـحـيا فـؤادي عـندَهُ فـاسْتقتلا يـا مـوطني فـيك الـحياةُ كـلُّها والـشّوقُ فـي الفؤادِ قد تغلغلا فـي كـلِّ يـومٍ في بعادي زادُهُ حـــبٌّ جــديـدٌ بـالـمـزيدِ أقــبـلا إنّـي أراكَ مـثلَ شمسٍ وجْهُها يـثـيرُ عـشـقي بـالوصالِ أمّـلا كلُّ الطّيورِ من شعوري غرّدتْ مـن مـاءِ شـعري ريـشُها تبلّلا واسـألْ هـواءَ غربتي عن حبِّنا كــيـفَ إلــيـكَ بـالـمـسيرِ حــوّلا كـمْ نـسمةٍ مرّت على حديقتي قـبّـلـتُها وذا الـقـصـيدُ أرسَــلا
( قرأت الأبيات الأربعة الأول من قديمي، وأكملت عليهنّ بستة الآن )